كامل الوزير مش هيسيب تفصيلة.. اليونيدو بتعمل إيه في مصر
يا ترى إيه الجديد في ملف الصناعة، وهل كامل الوزير ماشي صح في خطته اللي اتكلم عليها كتير وهي جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر وزيادة الاستثمارات الموجودة حاليا جوه البلد، .. وهل في تطورات جديدة في الملف ده ولا كانت تصريحات إعلامية وخلاص.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الساعات الأخيرة، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، التقى الدكتور باتريك جان جيلابيرت الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في مصر، وده كان بهدف استعراض برامج المنظمة والموقف الحالي لمشروعاتها في مصر.
وخلال اللقاء، تم استعراض مشروعات وبرامج المنظمة في مصر واللي عددها وصل 23 مشروعاً بحجم تمويل يبلغ 58 مليون دولار واللي بتهدف لتقديم الدعم الفني للمنشآت الصناعية المحلية في مجالات كتير زي ترشيد استهلاك الطاقة والمشروعات الخضراء والمشروعات التنموية، وده بيتم بتمويل من جهات كتير، أهمها الاتحاد الأوروبي وحكومات زي اليابان وسويسرا وإيطاليا.
ومن هنا، قال الوزير إن الحكومة بتهتم جدا بكفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة عشان تقدى تلبي احتياجات الدولة من الطاقة، وكمان وزارة الصناعة حريصة على تعزيز التعاون بين منظمة اليونيدو والمراكز التكنولوجية التابعة للوزارة، عشان تحصل على الدعم الفني فيما يخص تعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ونقدر نقول إن المجالات اللي هيكون لها الأولوية في تعاون الوزارة مع المنظمة الدولية حالياً، هي معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وتحلية مياه البحر وتصنيع مواتير تحلية ورفع المياه، عشان كده الحكومة دلوقتي بتسعى لإلى جذب شركات أجنبية لضخ استثمارات بالسوق المصري في هذه المجالات لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير للخارج.
وبالنسبة لدور المنظمة واستثماراتها في مصر، فقال الدكتور باتريك جان جيلابيرت الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في مصر، إن مكتب المنظمة بدأ نشاطه في مصر سنة 1997، وهو ثالث أكبر مكتب للمنظمة في العالم بعد الصين والهند، وده بيعكس أهمية مصر للمنظمة وأنها واجهة استثمارية مهمة جدا، وقال كمان إن وزارة الصناعة بتعتبر الشريك الأساسي للمنظمة في مصر، وكمان اليونيدو بتتعاون مع عدة وزارات وجهات تانية من بينها وزارتي التعاون الدولي والبيئة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
عشان كده، اليونيدو بتسعى دلوقتي لإقامة مكتب لتطوير التكنولوجيا في مصر على غرار مكاتب المنظمة في عدة دول، كمان في مشروعات للمنظمة تم تنفيذها في مجالات تحسين كفاءة الطاقة للمنشآت الصناعية العاملة في مجالات الأسمدة والحديد والصلب، وده حصل من خلال عمل حملات توعية وبناء قدرات للمصانع وكان بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة ومركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف.
ضيف على كل ده، مشروع المدينة الخضراء اللي بيتم بالتعاون مع وزارة البيئة لمساعدة المدن السياحية، وهيساعد على ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة البحرية، وكمان مشروع النمو الأخضر الشامل اللي بيهدف لمساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة اللي قدم الدعم ل 140 مشروع صغير في صعيد مصر في مجالات الصناعات الغذائية، وتركيب ألواح الطاقة الشمسية والأسمدة العضوية.
ومش بس كده، ده كمان ساهم في إصدار 9 مواصفات قياسية ملزمة من خلال هيئة المواصفات والجودة في مجال الأسمدة العضوية بما يتوافق مع المعايير الدولية، وكمان تنفيذ مشروع المناطق الصناعية المستدامة اللي ساهم في تعزيز تحول عدد من المناطق الصناعية في مصر للتوافق مع معايير الاستدامة.
والقايمة كمان، بتشمل مشروع تجارة هيساهم في دعم تنافسية القطاع الصناعي وتسهيل النفاذ للأسواق الخارجية، وبالتالي زيادة العملة الصعبة وتحقيق انتعاشة قوية ومهمة جدا للاقتصاد المصري.