توقعات بخفض الفائدة الأمريكي مرتين أخريين هذا العام

قال محللون إننا نعتقد أن السوق مترددة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نوفمبر وديسمبر مبالغ فيها ويبدو شهر نوفمبر قويًا للغاية بالنسبة لنا في الوقت الحالي، ويبدو شهر ديسمبر قويًا للغاية رغم أنه ليس بالضرورة محكمًا مع وجود المزيد من الوقت لتجميع البيانات".

وأكدوا أنه من المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر، مما يخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%".

وتأتي الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر حتى مع دفع البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة، بما في ذلك مبيعات التجزئة ومطالبات البطالة، بعض المشاركين في السوق إلى التساؤل عما إذا كان من المرجح أن يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماعات المقبلة.

لكن المحللون يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يتأثر بالبيانات الأخيرة حيث ينصب التركيز الأساسي للبنك المركزي على إعادة أسعار الفائدة إلى "إعداد أكثر حيادية للحفاظ على سوق عمل قوية مع عودة التضخم إلى الهدف.

وفي الوقت نفسه، يظل المستوى الحالي لأسعار الفائدة عند مستويات تستمر في كبح النمو والتضخم.

وقال المحللون إن أسعار الفائدة الحقيقية تظل مرتفعة بشكل كبير مقارنة بـ "وجهات النظر السائدة حول ما قد يبدو عليه الإعداد المحايد حتى في الأمد القريب".

وأضافوا "لذلك نعتقد أن هناك تحيزًا قويًا للتحرك بثبات لخفض مرتين أخريين في اجتماعات متتالية إلى 4.25 إلى 4.5 في المائة بعد ديسمبر قبل التفكير في التباطؤ".

وبالنظر إلى عام 2025 المحللون بمراجعة توقعاتهم للنمو بالزيادة وسط توقعات بتعزيز التأثير الناتج عن زيادة الموارد المالية وانتعاش متوقع في نمو الائتمان.

في حين أن المرحلة الأولى من خفض أسعار الفائدة هذا العام تبدو على قدم أكثر يقينًا، فإن المرحلة الثانية من خفض أسعار الفائدة ستنفذ بحذر أكبر.

وقال المحللون: "ستأتي الأحكام الأكثر دقة في المرحلة الثانية من 4-4.5 في المائة إلى 3-3.5 في المائة، عندما يتعلم بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد عن الحياد وسيتعين عليه أن يأخذ في الاعتبار كيفية البقاء في وضع جيد ديناميكيًا بما في ذلك فيما يتعلق بصدمات سياسة ترامب إذا فاز ترامب".