كواليس أصعب 5 شهور في المركزي.. كيف نجح حسن عبدالله في انجاز"المهمة الصعبة"
إيه اللي حصل في صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري خلال الـ 5 شهور اللي فاتوا؟ وإزاي البنك المركزي قدر يقلب العجز لفائض في خمس شهور؟ وإيه دور حسن عبدالله ورجالته في تحقيق الأرقام دي؟ إزاي التحسن ده هيأثر على الاقتصاد المصري بشكل عام والمواطن بشكل خاص؟.. خلينا نبدأ ونفهم إزاي البنك المركزي المصري قدر يحقق الزيادة دي في صافي الأصول الأجنبية واللي وصلت لـ 10.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2024
من مايو لـ سبتمبر 2024 بتشهد صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي قفزة كبيرة بزيادة وصلت لـ 800 مليون دولار.. الأرقام دي بتظهر التطور الملحوظ في وضع مصر المالي بعد فترة من التحديات اللي واجهتها في العملات الأجنبية.. وفي مايو البنك المركزي كان مسجل 9.688 مليار دولار كصافي أصول لكن في سبتمبر الرقم ده وصل لـ 10.4 مليار دولار.. يعني في خمس شهور بس البنك قدر يضيف تقريبًا 800 مليون دولار
طيب إيه اللي خلا التطورات دي تحصل؟
الموضوع مش سهل خالص .. حسن عبدالله محافظ البنك المركزي ورجالته في البنك لعبوا دور كبير جدًا في تحقيق التحسن ده… حسن عبدالله اللي مسك منصب المحافظ في فترة مليانة تحديات ركز على إعادة ضبط الميزان بين الأصول الأجنبية والالتزامات اللي على البنك المركزي.. ومن هنا جه التركيز على إعادة بناء احتياطات العملات الأجنبية وتحسين الإدارة المالية عشان يتحسن الوضع
وايه دور البنك المركزي في إعادة التوازن اللى حصل؟
من الواضح إن البنك المركزي بيدير عملية التوازن بين الأصول الأجنبية والالتزامات بطريقة أكثر احترافية.. واحد من أكبر التحديات اللي كانت بتواجه البنك هو العجز اللي كان موجود قبل مايو 2024 واللي وصل وقتها لـ 754.9 مليون دولار بنهاية أبريل 2024.. بس مع حلول مايوالأمور اتغيرت لما البنك المركزي حقق فائض 9.68 مليار دولار بعد ما كان فيه عجز كبير
طب إيه هي الخطوات اللي خدها البنك؟
واحدة من أهم الخطوات كانت التركيز على تحسين التدفقات النقدية من العملة الأجنبية.. سواء من استثمارات أو من مصادر زي تحويلات المصريين في الخارج وعائدات السياحة.. وكمان البنك شغال على برامج جديدة للاستفادة من الفوائض اللي بدأت تتكون وكل ده بيتم تحت عين ومتابعة مستمرة من حسن عبدالله وفريقه
طيب الأرقام دي معناها إيه لمصر؟
التحسن في صافي الأصول الأجنبية بيدّي مؤشرات قوية على استقرار الاقتصاد المصري..و البنك المركزي دلوقتي عنده قدرة أكبر على التدخل لو حصل أي أزمة في سوق العملة وده بيساهم في تثبيت سعر الصرف بشكل أكبر وبيخفف من الضغط على الجنيه.. ووجود احتياطي أجنبي كافي هو اللي بيخلي البلد قادرة على مواجهة أي تقلبات في السوق العالمي
وإزاي ده بينعكس على المواطن؟
لما يكون فيه استقرار في صافي الأصول الأجنبية ده بيدي ثقة للمستثمرين الأجانب إن اقتصاد مصر بقى أقوى وإن فيه فرص استثمارية آمنة..كمان بيقلل من الضغوط التضخمية وبيساعد في استقرار الأسعار.. يعني المواطن العادي هيبدأ يحس إن فيه استقرار أكتر في السوق وأسعار السلع هتكون متوازنة.
في النهاية لازم نكون عارفين ان التطور اللي حصل في صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي خلال الخمس شهور اللي فاتت مش مجرد رقم على ورق.. لكنه دليل على إن السياسات المالية الجديدة تحت قيادة حسن عبدالله بدأت تجيب نتائج إيجابية.
والبنك المركزي قدر إنه يحسن من وضعه ويضيف احتياطيات أجنبية جديدة.. وده بيعني استقرار أكتر لمصر واقتصادها.. وكمان أمل أكبر للمستقبل.