كله مستني قرار الفايدة.. طوارئ في الصاغة.. والتوقعات مفتوحة.. 15 مليار دولار من السعودية لمصر
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والأحداث اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاربعاء 16 أكتوبر 2024.
البداية مع الحدث الأهم على الساحة الاقتصادية وهي استعدادات الاسواق لقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بكرة الحميس لتحديد سعر الفايدة واهم التوقعات
وشرح التقرير إن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، هيختلف عن كل الاجتماعات اللي حصلت قبل كده، وده بسبب انه جاي بعد آخر اجتماع للبنك الفيدرالي الامريكي واللي قرر فيها خفض الفائدة بنسبة 0.5%، ده غير التوقعات المنتشرة حاليا عن وجود تخفيضات جديدة للبنك في اجتماعات نوفمبر وديسمبر اللي جايين .
ولفت التقرير إن كل التوقعات رايحة في اتجاهين، اولهم هو تثبيت أسعار الفايدة وعدم الاتجاه للتخفيض، والقرار ده مطروح وبقوة خصوصا أنه بيتوافق مع سياسة البنك المركزي للحفاظ على الأموال اللي تم ضخها من قبل المستثمرين خصوصا أن أسعار الفائدة في مصر بقيت مرضية لاغلب المستثمرين حاليا،
أما المقترح التاني اللي مطروح قدام لجنة السياسات النقدية هو تخفيض سعر الفايدة ودي فكرة مطروحة ولكنها ملهاش قبول، وكل الاراء بتاكد أن يكون تخفيض اسعار الفايدة مع بداية 2025، وتحديدا من الاجتماع الجديد للجنة السياسات النقدية اللي جاي.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تحليل خاص عن نتائج زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمصر
وقال التقرير إنه خلال زيارة ولي العهد السعودي مؤخرًا تم الإعلان عن توقيع اتفاقية ضخ استثمارات سعودية بقيمة 15 مليار دولار في قطاعات حيوية في مصر زي الطاقة المتجددة، السياحة، التطوير العقاري، والقطاع التقني. الخبر ده جه بعد اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين اللي تم توقيعها على هامش زيارة ولى العهد السعودي مصر.. و الاتفاقية دي خطوة عملية لرفع حجم الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين
وشرح التقرير إن بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، كشف إن التعاون ده مش بس بين الحكومتين، لكن كمان بين القطاع الخاص في السعودية ومصر.. وده معناه إن المشاريع اللي هيتم تمويلها هتكون بيد القطاع الخاص اللي عنده خبرة قوية في إدارة الاستثمارات والمشاريع الضخمة..وده يفتح الباب لفرص استثمارية جديدة في مصر خصوصًا في مجالات زي الطاقة المتجددة والصناعة اللي مصر بتحاول تطور فيها بشكل كبير فى السنين الأخيرة
ولفت بانكير إن القطاع الخاص السعودي بيشتغل على دراسة مشاريع جديدة في مصر لزيادة حجم الاستثمارات بعد توقيع الاتفاقية.. يعني مش بس الـ 15 مليار دولار اللي اتفقوا عليها لكن فيه كمان مشاريع تانية هتدرسها الشركات السعودية للاستثمار في مصر خلال الفترة الجاية.
منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مصير أسعار الدهب بعد قرارت الفايدة بكرة الخميس وهل فعلا جرام الدهب هيعدي الـ 4 الآف جنيه..
وشرح بانكير إن سوق الدهب في مصر منتظر بفارغ الصبر قرار لجنة السياسة النقدية بكرة الخميس عشان التجار يعرفوا الدنيا رايحة على فين بخصوص الأسعار.
وقال التقرير إن سعر الفايدة مؤشر أساسي في تحديد أسعار الدهب ودا لأن بينهم علاقة عكسية يعني لو سعر الفايدة زاد يبقي الناس هتسيبها من الدهب وتستثمر فلوسها في البنوك أفضل ولو الفايدة نزلت الناس هتسحب فلوسها من البنوك وتحطها في الدهب وعشان كده اجتماع بكرة هو اللي هيحدد مصير أسعار الدهب.
ولفت التقرير إن شعبة الدهب قالت أنه في حالة صدور قرار بخفض اسعار الفايدة، فسعر المعدن النفيس هيكمل طلوعه خلال الايام الجاية وهيعدي سعر الجرام 21 حاجز 4000 جنية خصوصا انه هيكون في اقبال اكتير من الاقبال الموجود دولوقتي نتيجة قيام ناس جديدة بسحب فلوسهم من البنوك والاتجاه للاستثمار في الذهب.
وفي حال صدور قرار من لجنة السياسات النقدية بتثبيت اسعار الفايدة، فاسعار الدهب هترجع تستقر تاني وبشكل مقبول خصوصا ان في نسبة كبيرة من الناس هتسيب فلوسها في البنوك زي ما هيا.