صندوق النقد يتوقع وصول الدين العام من 100% نسبة للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030
يقف الدين العام العالمي يقف عند مستويات مرتفعة ويتوقع أن يتجاوز 100 تريليون دولار أو نحو 93% نسبة للناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية 2024، وفق تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي.
ويتوقع صندوق النقد أن الدين العام سيقترب من 100% نسبة للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، محذرا من أن الحكومات قد تكون بحاجة لاتخاذ قرارات صعبة لتحقيق الاستقرار في الاقتراض.
وباستخدام إطار "الدين المعرض للخطر"، والذي يربط الأوضاع المالية والسياسية الحالية بمستويات الدين المحتملة في المستقبل، توصل الصندوق إلى أن الدين العام قد يبلغ 115% نسبة للناتج المحلي الإجمالي في غضون 3 أعوام، ما يزيد 20% عن التوقعات الحالية.
ويرجع ذلك إلى عدة أسباب مثل النمو الأضعف وأوضاع التمويل الأكثر تشديدا وعدم تحقيق مستهدفات المالية العالمية وتفاقم عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وأشار يشير تحليل صندوق النقد إلى أن عمليات التصحيح المالي الحالية، حتى وإن تم تنفيذها بالكامل، فإنها ليست كافية لزيادة احتمالات تحقيق استقرار الدين أو خفضه بدرجة كبيرة.
التصحيح المالي يمنح الحكومات فرصة لترتيب أوضاعها المالية، وفي ظل تباطؤ التضخم وتخفيض البنوك المركزية أسعار الفائدة، أصبحت الاقتصادات أكثر قدرة على استيعاب التأثيرات الاقتصادية للتشديد المالي، وبالتالي فإن أي تأجيل لعمليات التصحيح سيكون مكلفا ومحفوفا بالمخاطر، وفقا لـ"صندوق النقد".
