الدين الخارجي ينخفض 15 مليار دولار في سنة. المركزي بيعمل معجزات
ايه اللي بيعمله البنك المركزي المصري دا.. وإزاي قدر يسدد 15 ملياردولار في سنة واحدة من الديون الخارجية في وقت عصيب جدا وفي وقت مطلوب منه يسد 100 باب للدولار وينجح كمان في زيادة الاحتياطي النقدي 46 مليار دولار وغير فاتورة الاستيراد والافراجات الجمركية وكل دا في ومصر بتعاني من أزمات اقتصادية بسبب السيولة الدولارية وفقدت مورد مهم جدا للعملة الصعبة وهو ايردات قناة السويس والسياحة بسبب الظروف اللي بتمر بيها المنطقة.
اللي عمله حسن عبد الله وكتيبة البنك المركزي المصري بيقول إن فيه معجزات بتم الحقيقة في ظروف غاية في الصعوبة.
من شوية البنك المركزي المصري كشف عن مفاجأة مهمة جدا وبتقول إن مصر عمرها ما هتوقع وفيها كفاءات مالية عالمية قادرة تعدي بيها بر الأمان.. المركزي أعلن عن تراجع حجم الدين الخارجي لمصر إلى 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024 مقابل 160.607 مليار دولار بنهاية مارس 2024 ، ونحو 168.034 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023، يعني حضرتك بنتكلم في أكتر من 15 مليار دولار في أقل من سنة وحضرتك عارف يعني إيه دا يحصل من أساسه في وقت بنعاني فيه من أزمة سيولة دولارية من سنة 2022 دامعناه ببساطة إن السوق المصرفي وسوق الصرف قوي جدا.
ونرجع لتقرير البنك المركزي النهاردة والتفاصيل واللي قالت إن الدين الخارجي طويل الأجل تراجع إلى 126.8 مليار دولار مقابل 135.257 مليار دولار بنهاية مارس 2024، و 138.551 مليار دولار بنهاية عام 2023 ، وسجلت الديون قصيرة الأجل إلى 26.24 مليار دولار مقابل 25.350 مليار دولار ، مقابل 29.482 مليار دولار.
تقرير المركزي كشف كمان إن أرصدة الديون الخارجية المستحقة على الحكومة تراجعت إلى 80.178 مليار دولار مقابل 82.206 مليار دولار بنهاية مارس 2024 ، و 84.849 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023 .
أما حجم الديون المستحقة على البنك المركزي فتراجعت إلى لـ34.668 مليار دولار مقابل 41.119 مليار دولار بنهاية مارس، و 45.314 مليار دولار بنهاية 2023.
في النهاية الأرقام مش بتجامل حد ولا بتزيف الحقيقة والأرقام بتقول إن اللي بيحصل في البنك المركز المصري يدرس في كل البنوك المركزية العالمية لأن النجاج في ظروف استثنائية مش أي حد يقدر يحققه.