مجموعة "آخي" البيروفية تضخ 10 ملايين دولار لإضافة خطين لإنتاج المشروبات
استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، أوجستو باور، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة آخي " AJE" البيروفية، رابع أكبر مُنتج للمشروبات في العالم، وخوسيه روس، المدير الإقليمي للشركة.
جاء ذلك لبحث التوسعات الاستثمارية للشركة في مصر، بحضور السفير خوسيه بيتانكورت ريبيرا، سفير جمهورية بيرو في مصر، وهبة الجمل، مسؤولة ملف الأميركتين بالهيئة العامة للاستثمار.
وأعلن أوجستو باور ضخ الشركة عشرة ملايين دولار لإضافة خطي إنتاج جديدين في مصنعها لإنتاج العصائر والمياه الغازية ومشروبات الطاقة في مدينة السادس من أكتوبر، للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي شهدتها مصر وأضافت الكثير إلى تنافسية الاقتصاد المصري.
بالإضافة إلى رغبة الشركة في تلبية الطلب المتزايد على المشروبات الغازية في السوق المصري والأسواق العربية والأفريقية المجاورة.
وقال أوجستو باور إن الشركة قد بدأت إنتاجها في مصر عام 2014 باستثمارات بلغت 44 مليون دولار، واستطاعت الاستفادة من المزايا المتعددة للسوق المصري وحازت خلال السنوات الماضية حصة متزايدة من سوق المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة في مصر.
وأكد التزام الشركة بتوظيف قدراتها التكنولوجية لدعم جهود الحكومة المصرية في حماية البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الفاقد في جميع عمليات الإنتاج، بالإضافة إلى توفير فرص العمل والالتزام بالمسئولية المجتمعية للشركة.
وأكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، تقديم كافة أشكال الدعم اللازم للشركة، وضمان استفادة الشركة من حوافز التوسعات الاستثمارية التي نص عليها قانون الاستثمار.
وأعلن حسام هيبة أن الهيئة تقوم باستهداف عدد من الشركات البيروفية العاملة في قطاعات الاستصلاح الزراعي والري والأغذية والمشروبات والتعدين، لامتلاك مجتمع الأعمال في جمهورية بيرو خبرات عميقة وتقنيات متقدمة في هذه القطاعات.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تسعى لاستقطاب استثمارات من مصادر جديدة إلى جانب المصادر التقليدية لتدفقات الاستثمار، لضمان التنوع والاستقرار الاقتصادي.
وتابع: على سبيل المثال شهد العام الحالي افتتاح أول مصنع فيتنامي في مصر، إلى جانب استقبال تدفقات استثمارية من مصادر التدفقات الاستثمارية التقليدية مثل دول الخليج والولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.
وقال هيبة إن جمهورتي مصر وبيرو قامتا بالعديد من الإصلاحات التشريعية والتنفيذية بالإضافة إلى عدد من المشروعات القومية الكبرى، ما يمهد الطريق لعقد شراكات استثمارية بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأوضح أنه تخطط الهيئة، بالتنسيق مع سفارة بيرو في القاهرة، لإعداد رحلات ترويجية متبادلة لممثلي مجتمعي الأعمال في البلدين للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية في مصر وبيرو.
من جانبه أوضح خوسيه بيتانكورت ريبيرا، سفير جمهورية بيرو في مصر، رغبة مجتمع الأعمال البيروفي في عقد شراكات استثمارية مع الجانب المصري ونقل التكنولوجيا البيروفية إلى السوق المصري.
وأكد ثقة مجتمع الأعمال البيروفي في كفاءة الأيدي العاملة ونظم الاستثمار المتعددة والمرنة ومعدلات العائد المرتفعة والمستدامة بمصر، معلنًا أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الاجتماعات بين الشركات البيروفية مع الجهات الحكومية والشركات المصرية.
واستعرض سفير بيرو المشروعات القومية الكبرى التي قامت بها حكومته خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن حكومة بيرو ستفتح بنهاية العام توسعات ميناء "تشانكاي"، ليكون أكبر ميناء في قارة أمريكا الجنوبية على المحيط الهادئ، ومطار "خورخي تشافيز" الجديد، ليكون المطار الأكبر في القارة، ما يعكس رغبة بيرو في التحول إلى مركز إقليمي للتجارة والنقل، ما يتيح فرص كبيرة للشركات المصرية الراغبة في غزو السوق اللاتيني بالبضائع والاستثمارات.