رئيس بنك دبي الإسلامي: برنامج الإمكانات العالية عنصرا أساسيا في نهجنا لتطوير المواهب داخل المؤسسة
احتفل بنك دبي الإسلامي (DIB)، أكبر بنك إسلامي في الإمارات العربية المتحدة وتكتل التمويل الإسلامي الشهير عالميًا، بإنجاز بارز مع التخرج الناجح للدفعة الخامسة من الموظفين ذوي الإمكانات العالية في برنامج تطوير الموظفين ذوي الإمكانات العالية (HIPO) التابع لبنك دبي الإسلامي.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لصقل المواهب داخل المؤسسة وتزويدها بمنصة للتميز بشكل فردي وكذلك المساهمة في تحقيق فرص النمو الطموحة للبنك، بدأ برنامج HIPO في عام 2015 وقد نجح بالفعل في تخريج جيش من حوالي 150 محترفًا لا يتفوقون في القوة العاملة فحسب بل يقودون بالقدوة.
وتم تكريم الدفعة الخامسة من خريجي HIPO من قبل الرئيس التنفيذي للمجموعة، الدكتور عدنان شيلوان، بالإضافة إلى مسؤولين تنفيذيين آخرين من فريق القيادة العليا للمؤسسة.
ويعد برنامج HIPO جدول تدريب قيادي مكثف لمدة 18 شهرًا يتضمن مجموعة شاملة من التقييمات والتدريب المتخصص والإرشاد والتدريب. تم تطويره بالشراكة مع مؤسسات معترف بها عالميًا، ويزود HIPO المشاركين بالقدرة على التفوق في أدوارهم ودفع الأهداف الاستراتيجية للبنك.
ولضمان الحفاظ على الزخم، بدأ بنك دبي الإسلامي في طرح الترشيحات للمجموعة التالية للبرنامج التالي المقرر أن يبدأ في الربع الرابع من عام 2024.
وفي تعليقه على نجاح وفعالية الرحلة التي تم القيام بها حتى الآن، قال الدكتور عدنان شيلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: "يعد برنامج الإمكانات العالية عنصراً أساسياً في نهجنا الشامل لتطوير المواهب داخل المؤسسة، والمصمم لإعداد الموجة التالية من القادة في القطاع المصرفي والمالي.
وأضاف أنه تعكس هذه المبادرة تفانينا في رعاية المواهب المتميزة من خلال تمكين الأفراد الذين يمتلكون السمات المتأصلة بمجموعات المهارات المتقدمة التي تضمن الارتقاء المهني والشخصي بالإضافة إلى المساهمة الجيدة لتعزيز الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
وأكد شيلوان أنه يتمثل طموحنا في إطلاق العنان لهؤلاء الأفراد في العالم المالي حتى يدعموا ويؤثروا بشكل إيجابي على الأهداف الاقتصادية الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومع استثمار بنك دبي الإسلامي بثبات في قوته العاملة، يحافظ البنك على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي كجهة عمل مفضلة، ملتزمة بتعزيز التنمية المهنية وتعزيز الشمولية على كل مستوى من مستويات المؤسسة بما في ذلك أجندة التوطين الحيوية.