أوروبا تفتح خزاينها لمصر.. مليار يورو تنعش خزينة المركزي
من شوية أعلنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط إن بعثة من الاتحاد الأوروبي أتمت عملها اليوم لمراجعة الإصلاحات الاقتصادية وصرف تمويل بقيمة مليار يورو للحكومة المصرية ..فيا ترى إيه أهمية الخبر ده ؟ و إيه اللي ممكن يحصل لما مصر تحصل على مليار يورو من الاتحاد الأوروبي؟ التمويل ده هيروح فين؟ وإزاي هيساهم في تحسين الاقتصاد المصري؟ وإيه هو حجم المساعدات اللي الاتحاد الأوروبي قدّمها لمصر قبل كده؟ كل ده هنعرفة في التقرير التالي.
خلاص الاتحاد الأوروبي أعلن عن تمويل جديد لمصر بقيمة مليار يورو.. الرقم الكبير ده جاي في وقت مصر بتواجه تحديات اقتصادية كبيرة بعد تأثيرات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي. التمويل ده مش مجرد مساعدة مالية، لكنه جزء من شراكة استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي في البلد.
والمليار يورو ده هيتم توزيعه على مشاريع كتير بتهدف لتحسين البنية التحتية، تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وكمان دعم قطاعات زي الصحة والتعليم والفلوس هتدخل في مشاريع هامة جدًا هتساعد في خلق فرص عمل جديدة للشباب، وتقوية الاقتصاد المحلي.
طب هل ده أول تمويل يقدمه الاتحاد الأوروبيلمصر؟
ده مش أول تمويل أو دعم ييجي من الاتحاد الأوروبي لمصر.. العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي قديمة ومبنية على التعاون والشراكة في مجالات كتير. الاتحاد الأوروبي كان دايمًا شريك أساسي لمصر في التنمية الاقتصادية، وقدم دعم مالي بقيمة أكتر من 20 مليار يورو على مدار الـ 20 سنة اللي فاتت. والتمويلات دي ساعدت في تحسين قطاعات كتير، زي النقل، الزراعة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وهل دعم الاتحاد الاوربي لمصر مجرد فلوسوخلاص؟
الاتحاد الأوروبي مش بيدعم مصر مالياً وبس لكنه كمان بيدخل في تنفيذ سياسات واستراتيجيات بتساعد على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.. ومن خلال التمويل الجديد ده، الاتحاد الأوروبي بيأكد مرة تانية دعمه لمصر في الفترة الحرجة دي.
السؤال المهم دلوقتي: الفلوس دي هتروح فين؟
الاتحاد الأوروبي حدد إن المليار يورو ده هيروح لمجالات رئيسية. أول حاجة، جزء كبير من التمويل هيروح لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة.. ومصر عندها خطط طموحة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاتجاه لمصادر الطاقة النظيفة زي الشمس والرياح.. ده هيكون ليه تأثير إيجابي على الاقتصاد من ناحية وعلى البيئة من ناحية تانية.
كمان، جزء من التمويل هيكون موجه لدعم تطوير البنية التحتية، بما فيها مشاريع المياه والصرف الصحي، اللي هتساهم في تحسين جودة الحياة للمصريين في المناطق الأكثر احتياجًا. ده بالإضافة لدعم القطاعات الحيوية زي التعليم والصحة، اللي بيساهموا في بناء أجيال جديدة عندها فرص أكتر ومستقبل أفضل.
يعنى تمويل الاتحاد الاوربيده مهم أوي كده ؟
مصر في الوقت ده محتاجة دعم كبير عشان تقدر تواجه التحديات الاقتصادية العالمية..و التمويل الجديد من الاتحاد الأوروبي مش بس هيساهم في تحسين الاقتصاد المصري، لكنه كمان هيدي ثقة أكبر للمستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري..و ده يعني إنه ممكن نشوف استثمارات أكتر، ومشاريع جديدة بتدخل السوق المصري في الفترة اللي جاية.
المؤكد ان المليار يورو ده خطوة كبيرة في طريق دعم الاقتصاد المصري، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. الاتحاد الأوروبي بيؤكد مرة تانية إنه واقف جنب مصر في رحلتها لتحقيق مستقبل أفضل للجميع. وهنشوف خلال الفترة الجاية إزاي التمويل ده هيبدأ يظهر تأثيره في مشاريع البنية التحتية والطاقة والتعليم."
