تفاديا للأزمات.. إزاي الدولة هتظبط منظومة تداول الوقود؟

هو  إيه قصة المنظومة الإلكترونية لتداول الوقود اللي بتعملها وزارة البترول دلوقتي، وإيه فايدتها وهتعود على المواطن بايه، وهل ممكن تساهم في توفير احتاجاتنا من مصادر الطاقة ولا لأ.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده. 
 

في الساعات الأخيرة، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى، قال إن الوزارة شغالة دلوقتي في مشروعات مهمة جدا، واللي هدفها الانتقال للتحول الرقمي، ومنها المنظومة الإلكترونية لتدوال الوقود، واللي الهدف منها ضبط منظومة تداول الوقود في السوق المحلي.

كمان، من بين مشروعات التحول الرقمي اللي بتنفذها وزارة البترول، مشروع نظام القياس الآلى للمستودعات RTG ونظام المراقبة التلفزيونية CCTV  لخطوات تحرك المنتجات البترولية، وده اللي الهدف منه منع أي تسريب يحصل للوقود، خاصة وأن المنتجات دي عصب رئيسى للسوق والحياة اليومية للمصريين.

وكلنا عارفين، إن قطاع البترول بيشهد دلوقتي تحديث كل نواحي منظومة العمل وتحسين أدواته عشان يقدر يجذب الاستثمارات ويزود العائد عليها، ومش بس كده لأ ده كمان عشان يحقق أقصى استفادة منها اقتصادياً وخدميا.

ومن ضمن مشروعات التطوير كمان، اللي بيحصل في تقديم الخدمات من خلال محطات الوقود سواء للعربيات أو الطائرات أو السفن أو القطارات، بالإضافة لإدخال خدمات الغاز الطبيعي  لحائزي السيارات.

كمان وزارة البترول دلوقتي شغالة على تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية تحت شعار "اتحضر للأخضر "، وعشان كده تم البدء في تنفيذ  مشروعات جديدة، زي تشغيل عدد من محطات الخدمة والتموين بنظام الطاقة الشمسية، وده بالإضافة لخدمة شحن السيارات بالكهرباء لعدة محطات وتحويل وحدات النقل للعمل بالغاز الطبيعي، وكمان التوسع في تخزين وتداول وتسويق منتجات السولار والمازوت منخفض الكبريت، والمضى قدماً في تنفيذ الإستراتيجية العامة للاستدامة وتحسين كفاءة الطاقة، وكل ده بهدف ترشيد الطاقة بتيجي كمان ضمن استراتيجية المنظومة الإلكترونية لتداول الوقود.

ومن جهة تانية، وزير البترول اتكلم عن تطوير الشبكة القومية لتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية، واللي هي بتعتبر أحد الأذرع الرئيسية لقطاع البترول فى الوفاء باحتياجات السوق المحلي، عشان بتقوم بدور كبير جدا في عمليات التداول في مصر والوصول بالكميات المطلوبة والصحيحة فى الأوقات المحددة.

كمان الشبكة دي عبارة عن خطوط بيثل طولهـا ل 6300 كم ، وقامت بنقـــل وتداول أكثر من 8 مليار طن كم السنة اللي فاتت، عشان كده شدد الوزير على أهمية تدعيم قدراتها وأدائها من إنشاء مركز التحكم القومى لشبكة خطوط نقل الخام والمنتجات البترولية ونظام المراقبة والتحكم و الكشف المبكر عن التسريب بالخطوط SCADA & LDS والذى تم افتتاح المرحلة الأولى منه بمنطقة مسطر.

وكل ده بيجي تحت هدف واحد وهو المراقبة والتحكم المركزي فى الخطوط و محطات التدفيع و المستودعات وباقي مكونات النشاط، وكمان تأمين خطوط الأنابيب ضد التسريب والتعديات، و زيادة سرعة ودقة اكتشاف  أماكن التعدي على شبكة الخطوط، عشان ده بيساهم فى تأمين العمليات التشغيلية، وتوفير المنتجات البترولية بالسوق المحلي بشكل يومي، وتفادي أي أزمات ممكن تحصل نتيجة ضعف أو قلة المنتجات دي.