باب جديد للدولار.. شوف إزاي الدولة استغلت أزمة الأدوية لتحويل مصر لمركز إقليمي للصناعة
الحكومة عندها في الفترة دي ملفات هامة جدا، وكلها محتاجة تدخلات قوية لحلها، وعلشان كده مجلس الوزراء هو اللي بيدخل وبيحاول يحل المشاكل.. واحدة من اهم المشاكل دي هيا مشكلة نقص الأدوية في السوق.. ياتري الدولة عملت ايه علشان نحل الأزمة دي.. واية هيا الحلول الموجودة علي الأرض
خليكم معانا للآخر
من فترات طويلة والمرضي بيعانوا من نقص الادوية في السوق خصوصا ادوية الأمراض المزمنة زي الضغط والسكر والأورام ، وللاسف الصيدليات استغلت الأزمة ورفعت اسعار الأدوية اللي اتضاعف مرات المرات، والأزمة كانت هتفضل مكملة معانا لولا تدخل الحكومة مممثلة في مجلس الوزراء لحل الأزمة.
طيب ليه اصلا ازمة الأدوية حصلت في مصر في التوقيت ده بالذات؟.
لازم نعرف أن اكثر من 90% من الأدوية الموجودة في السوق المصري كلها تصنيع محلي حتي المستورد منها بيكون برضوا تصنيع محلي خصوصا بعد النهضة الكبيرة اللي قامت بيها الدولة في تطوير والتوسع في افتتاح وتشغيل شركات تصنيع الأدوية والنهضة دي بانت اثرها في الازمة العالمية اللي ضربت العالم وقت اجتياح فيروس كورونا المستجد واللي فيها في عدد كبير من دول العالم مكنش عنها الأمكانيات الطبية لواجهة الوباء العالمي، لكن مصر في الوقت ده كانت قادرة علي مواجهة الفيروس وكمان قدمنا اعانات كتيرة لعدد كبير من دول العالم.
ازمة نقص الادوية الموجودة في السوق المصري السبب الاساسي فيها هو نقص المواد الخام اللي بتدخل في مجالات صناعة الدواء، خصوصا أن اغلب المواد الخام دي شركات الأدوية بتستوردها من برا، وفي الفترة الأخيرة الحكومة ممثلة في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان ووزارة المالية ادخلوا في الأزمة وبكل قوة ، وفعلا مجلس الوزراء أعلن عن توفير اكثر من 90% من الأدوية اللي كانت ناقصة في الاسواق، وفعلا في نسبة كبيرة من الأدوية اصبحت موجودة ومتوفرة قدام المرضي خصوصا أدوية الأمراض المزمنة زي الضغط والسكر والأورام، والدولة حاليا شغالة علي اكثر من اتجاه للقضاء تماما علي ازمة نقص الأدوية في الاسواق وقريب قوي مش هيكون عندنا ازمة تاني في صناعة الدواء .
طيب هل الدولة عندها خطة علشان ميكونش عندنا ازمة تاني في نقص الأدوية ؟.
في الوقت الحالي الدولة بتحاول بكل الطرق أنها تتحول لمركز اقليمي لعدد كبير من الصناعات والطاقة وتداول البضائع، وواحد من اهم اهتمامات الدولة المصرية في الوقت الحالي هي تصدير الادوية لدول العالم خصوصا لدول القارة الأفريقية واللي معروفة أنها عندها نقص كبير في امدادات الأدوية وبالتالي كل دول قارة افريقيا هيا سوق واعد لسوق الدواء المصري، وفعلا رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي عمل أكثر من زيارة لشركات الادوية وبدأ مناقشات حاليا مع وزارة المالية لأنشاء مخازن لتوفير المواد الخام اللي بتدخل في صناعة الدواء، وده بيعتبر أهم بند من بنود تحويل مصر لمركز اقليمي لتصنيع وتصدير الدواء لكل العالم وطبعا هيكون وسيلة لمصر لزيادة الفاتورة التصديرية وهيقلل فاتورة الاستيراد وبالتالي هيحقق استراتيجية الدولة في توفير العملات الأجنبية وكمان زيادة التصدير .