قادة بنوك من ذهب.. حسن عبد الله وهشام عز العرب مثالا
تغيرت الجياد ولم يتغير الفرسان في القطاع المصرفي المصري ، ذاك القطاع الذي خاض معركة شرسة ضد التيار وواجه بحرفية نادرة تحديات وهزات كانت كفيلة بأن تميد بأي نظام مالي لكن العكس ما حدث إذ تماسك القطاع المصرفي المصري في عين العاصفة واستطاع أن يدير المواجهة لصالحه ويحقق أرقاما يصعب تحقيقها في الظروف العادية.
بهولاء الرجال من قادة البنوك عبرت مصر العاصفة ونجت من المكائد .. وهاهم قادة البنوك يغيرون مواقعهم في وقت ثبتت فيه رؤيتهم لمصر العظيمة والقوية.
التاريخ سيسجل لرجال مثل حسن عبد الله أنه كان بطل المرحلة وقائداً استثنائيا لقطاع البنوك بعدما نجح باقتدار في إدارة المنظومة المصرفية من خلال منصبه محافظا للبنك المركزي المصري وكان سابقا في تفكيره في إدارة دفة الجنيه والنظام المالي للدولة ويحسب له أنه لم تقترب الدولة من حدود الخطر المالي واستطاع أن يوفر كل متطلبات الدولة من العملة الصعبة ويزيد عليها باحتياطي ضخم.
المصرفي المخضرم هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي وعضو مجلس إدارته من رجال البنوك الذين سيقف أمامهم التاريخ طويلا متعجبا من سمات القيادة الفطرية التي وهبته القدرة على النجاح الباهر وقبلها القدرة على نيل الاعجاب ومحبة كل من عرفه .
من منا لا يذكر جنرال المال والبنوك محمد الأتربي وبصماته في كل ماتقلده من مناصب وآخرها ما حققه من طفرة في بنك مصر حاملا نفس روح التحدي وهو في طريقه لرئاسة البنك الأهلي المصري.
هشام عكاشة هو الآخر اسم من عيار 24 في عالم البنوك وقاد الأهلي المصري إلى إنجازات غير مسبوقة تؤكدها الأرقام وهي لغته المفضلة والتي يحتفظ بها وهو في طريقه لرئاسة بنك مصر.