الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

من توشكي لسرابيوم.. إزاي الحكومة هتحقق نهضة زراعية في السنين الجاية؟

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 03:40 ص
القمح
القمح

 

 

إي هي خطة حكومة الدكتور مدبولي التانية في النهوض بقطاع الزراعة ودعم الفلاحين، هل ظهرت بشايرها ولا لسه، وإيه هي الآليات اللي اعتمدت عليها.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو فتابعنا للآخر. 
 

الحكومة المصرية دلوقتي بتقدم برنامج دعم مهم ومكثف للفلاحين، واللي هي متمثلة في استصلاح الأراضي ودعم القطاع الزراعي بشكل عام، وده بيحصل بتوجيهات من القيادة السياسية عشان نوفر كافة مستلزمات الإنتاج الخاصة بالقطاع الزراعي.

كمان القيادة السياسية كلفت الحكومة بمراعاة صغار المزارعين من خلال ضمهم داخل منظومة تقدر تؤهلهم وتمنحهم قدرات لمواجهة التغيرات المناخية، وبالفعل الدولة اتخذت كل الإجراءات اللي تضمن حصول  المزارعين على الدعم، سواء الدعم الفني أو العيني.

مش بس كده، ده الحكومة قررت تزود التوعية والتشجيع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، زق القمح والرز والذرة، وفي الفترة الأخيرة، قامت الدولة قبل موعد زراعة المحاصيل الاستراتيجية بالإعلان عن أسعار استرشادية "أسعار الضمان" عشان تشجع المزارعين على زراعة المحاصيل دي.

وقررت الحكومة تطلع بفكرة بره الصندوق، وهي إنها تساهم في تسويق منتجات المزارعين من خلال الربط بين الزراعة والصناعة عن طريق المصانع اللي بتعتمد على المنتجات النباتية الزراعية، وقدرت بالفعل تتعاقد مع المزارعين من خلال قانون الزراعات التعاقدية رقم 14 لسنة 2015، والذي أصدره رئيس الجمهورية لضمان استدامة الزراعة مع جودة الإنتاج، وكل ده ساهم في إنشاء منظومة جديدة اسمها "الإرشاد التشاركي"، يعني الكل شريك في عملية الإنتاج.

كل ده ماينسيناش، إن مصر بتواجه تحديات في الزراعة ، لأننا عندنا محدودية في المياه والرقعة الزراعية، وعشان كده قررت الحكومة توسع الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى اللي استهدفت ما يقرب من 4 ملايين فدان، وكمان تم تنفيذ مخطط كبير مثل مشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان، واللي جواه المشروع "مشروع مستقبل مصر".

ضيف على ده، إن تم زراعة 500 ألف فدان في المشروع ده، بالإضافة إلى مشروع 1.5 مليون فدان على الظهير الصحراوي لمعظم المحافظات.

كل ده بيؤكد بجانب إن الدولة بتقوم بإعادة إحياء مشروع توشكى، وصحراء سرابيوم، ومحطة معالجة مياه بحر البقر، ده غير اللي حصل من تنمية في شمال ووسط سيناء بواقع  500 ألف فدان، مع مشروع 100 ألف فدان زراعة محمية.

كل المشروعات الاستراتيجية الكبيرة دي واللي بيتزرع فيها المحاصيل الاستراتيجية أدت إلى وجود فائض كبير من بعض المحاصيل، واننا نحقق  فيها اكتفاء ذاتي، وكمان تم نصدر جزء كبير من المنتجات دي اللي هي بتتميز بأنها عالية الجودة.

وطبعا كلنا عارفين، إن العالم دلوقتي بيستهدف تحقيق قدرة اقتصادية عالية، وعشان كده قامت مصر بالتعاون مع الجهات المعنية عشان تفتح منشآت جديدة للتصدير، وفي خلال الـ 3 سنين الأخيرة تم فتح ما يقرب من 160 منشأ، عشان نقدر نواكب العالم وتحقق تقدم اقتصادي، اللي هو بالتأكيد بينعكس على حياة المواطن البسيط في أشكال كتيرة منها الدعم وكمان انخفاض أسعار بعض السلع.