خــبرالموسم .. مصر والسعودية هيعملوها ولا إيه ؟
يا ترى مصر والسعودية ناويين على ايه ؟ وليه اللى حصل النهادرة خلال زيارة رئيس الحكومة المصرية للرياض تطور تاريخي فى العلاقة بين البلدين؟ وايه المشروعات زحجم التعاون اللى هيحصل بين القاهرة والمملكة الفترة الجاية ؟
النهاردة وعلى هامش زيارة رئيس الحكومة مصطفى مدبولى للسعودية تم الاعلان عن بدء المفاوضات بيت مصر والمملكة للتعامل بالجنية والريال بدلا من الدولار فى التعاملات التجارية بين البلدين.. وده تطور مهم وكبيروهيكون ليه تداعيات ايجابية كبيرة على الاحتياطي النقدي فى البنك المركزي وكمان هيخفف الضغط على الدولار وهيقلل فاتورة الاستيراد
طب ليه بنقول ان الاتفاق اللى هيحصل بين مصر والسعودية مهم وتاريخي؟
وفقا لتصريحات رسمية لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر أكتر من 124 مليار ريال يعني حوالي 33 مليار دولار خلال 2022 و2023 .. الرقم ده هيتحول من الدولار الى الريال والجنية يعنى مصرمثلا بتستورد من المملكة مواد بترولية بمليارات الدولارات هتسددها كلها بالريال والسعودية بتستورد من مصر كمبات كبيرة من الأغذية والخضروات والفواكه هتسددها بالدولار
وخد بالك السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة وكل القطاعات المتمثلة بالنشاط الاقتصادي سواء السياحة والنقل والبنية التحتية والتطوير العقاري والزراعة والطاقة وتقنية المعلومات وغيرها.. كلها بتحظى باهتمام واقبال على الاستثمار فيها من المستثمرين السعوديين
طب هل ديأولمرة مصر تعمل اتفاقيةمن النوع ده ؟
ديمش المحاولة الأولى اللي مصر بتبحث فيها عن بدائل للتجارة البينية بعيدا عن الدولار وقبل كده وفى اغسطس اللى فات توصلت مصر مع تركيا إلى آلية تطبيق التبادل التجاري بين البلدين بالجنيه المصري والليرة التركية بالتزامن مع دعوة مصر إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وده هسيساعدها على تنفيذ عمليات التبادل التجاري بالعملة المحلية مع الدول الأعضاء زي السعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وروسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.
كمان البنك المركزي من فترة وقع مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة اسمية هتصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليار درهم إماراتي.
ووقتها أكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي إن الاتفاقية هتساهم في تيسير وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل هيدعم أواصر التعاون المستمر بينهم في مختلف المجالات
وبتكثف الحكومة محاولاتها لتخفيف الضغوط عن الجنية من خلافل زيادة الصادرات أو تشجيع السياحة وبيع الأصول أو إقرار إجراءات تانية لزيادة الإيرادات الدولارية.