صدمة لأصحاب شهادات الادخار.. سر صمود الجنيه أمام الدولار.. وتطور خطير في ملف الغاز.. ولغز الـ11 مليار دولار في المركزي
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة السبت 7 سبتمبر 2024
البداية مع تقرير مهم جدا عن مصير شهادات الادخار عالية الفايدة بالبنوك.
وشرح التقرير إن لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري قررت الخميس اللي فات تثبيت سعر الفايدة عند معدلاتها الحالية وبعد القرار سادت حالة من الاستقرار في الأسواق لكن قرار التثبيت للمرة التالتة فتح الباب لإمكانية خفض سعر الفائدة في الاجتماعات الجاية.
ولفت بانكير إن البنوك طرحت شهادات ادخار وقتها بعائد كبير لسحب السيولة النقدية من السوق ومحاصرة التصخم وارتفاع الأسعار في الأسواق والبنوك كانت مضطرة لدا في وقت من الأوقات لمعالجة أزمة موجودة.
وشرح بانكير إنه مع انخفاض معدلات التضخم وحصول تحسن كبير في قطاعات الاقتصاد هتبدأ البنوك في إعادة النظر في الشهادات دي لأن تكلفتها عالية جدا على البنوك وبترهقها مالياً.
ولفت بانكير إنه في الساعات الأخيرة كشفت مصادر في بنكي الاهلي المصري ومصر أن لجنة الأصول والخصوم بالبنكين هيعقدوا اجتماع الاسبوع دا لبحث خفض أو إلغاء الفايدة على شهادتي 27% و 23.5%.
وقال التقرير إن دا معناه طبعا ان أصحاب الشهادات او اللي بيفكر يستثمر فيها ويشتري هيعيد النظر ويفكر في نوع تاني من الاستثمارات يكون مربح ليه اكتر وزي ما احنا عارفين إنه مع خفض سعر الفايدة سعر الدهب بيزيد بشكل كبير ودا لأن فيه علاقة عكسية بين سعر الفايدة والدهب.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهادرة عن مواصلة صمود الجنيه المصري أمام الدولار وقال التقرير إنه فى التعاملات الأخيرة واصل الجنيه الصمود امام الدولار وحاليا بيتم تداول الدولار عند مستويات تتراوح بين 47 إلى أقل من 49 جنيه وسط استقرار سعر صرف العملة المصرية مقابل سلة العملات العالمية والعربية من بعد القرارات التاريخية اللى صدرت فى شهر مارس اللى فات وكان أهمها تحرير سعر صرف الجنيه وربطه بقواعد العرض والطلب.
وشرح التقرير إنه مع استمرار الحكومة في تعزيز وزيادة السيولة الدولارية وتنويع مصادر النقد الأجنبي كشف البنك المركزي عن ارتفاع إجمالي الاحتياطي من النقد الأجنبي وتسجيل مستويات تاريخية وزاد الاحتياطي خلال شهر أغسطس اللى فات بمقدار 109 مليون دولار مقارنة بمستوى شهر يوليو ووصل إلى 46.597 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس .
وتوقع التقرير استمرار صمود الجنيه أمام العملة الامريكية مع نمو التدفقات الدولارية على مصر .. زي تحويلات المصريين العاملين بالخارج بخلاف ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 9 شهور من العام المالي اللى فات إلى 23.7 مليار دولار.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن لغز الـ11 مليار دولار وخطة المركزي واللعب مع الكبار
وقال التقرير إنه من فبراير 2022 ومع أزمة روسيا واوكرانيا واللي حصل بعدها من أزمات اقتصادية دولية في أسواق التجارة العالمية وارتفاع الأسعار التاريخي تأثرت مصر بالصراعات الدولية والإقليمية ودفعت فاتورة عالية نتيجة فرق الإسعار العالمية وفي نفس الوقت دخلت في اكبر أزمة عملة في تاريخها بسبب خروج مليارات الدولارات من السوق في وقت قياسي وظهور السوق السودا واللي سيطرت في وقت من الأوقات على سوق الصرف بسبب ثبات سعر الدولار في البنوك.
ولفت التقرير إن البنك المركزي المصري قدر يتعامل بحكمة مع سوق الصرف في بدايات الأزمة لكن في الوقت نفسه كان بيحضر لأهم قرار في تاريخه واللي هيقضي على كل التعابين في سوق الدولار ويعيد في نفس الوقت كل الموازين المختلفة ويصحح حركة السوق ويرجع الاستثمارات من تاني ويحكم قبضته على السوق ويدي درس العمر لتجار العملة ويخسرهم ملايين الملايين اللي كسبوها وأعلن في يوم 6 مارس اللي فات القرار الصدمة بتحرير سعر الصرف للجنيه حسب العرض والطلب وهنا انتهت السوق السودا بالضربة القاضية ورجعت الاستثمارات من تاني واتحسنت المؤشرات الاقتصادية كلها .
وشرح بانكير إن في ذروة أزمة الدولار كانت فيه حاجة غريبة بتحصل وهي إن الاحتياطي النقدي في البنك المركزي كان بيزيد دايما ووصلت الزيادة فيه 11 مليار و400 مليون دولار على مدار سنة كاملة هي سنة الازمة ودي كانت الضربة القاضية التانية اللي خطط ليها البنك المركزي
وختم التقرير بالتأكيد على إن احتياطي مصر الأجنبي ققز إلى 46.6 مليار دولار في أغسطس، بحسب بيانات البنك المركزي المصري وخبراء الاقتصاد شايفين أن استمرار ارتفاع الاحتياطي الأجنبي دليل على زيادة التدفقات الدولارية من ساعة التوقيع على صفقة رأس الحكمة وقروض صندوق النقد، بعد اكتر من سنتين عاشت فيهم سوق الصرف ايام صعبة جدا.
التقرير الأخير معانا النهاردة بيتكلم عن ملف الغاز والتطورات الجديدة والسارة في قطاع التنقيب .
وشرح بانكير إن مصر دلوقتي بتنفذ اكبر خطة في تاريخها للتنقيب عن البترول والغاز والبشاير ممتازة ولسه من ساعات عرفنا أنه فيه شركات مصرية قدرت تحفر بنجاح 23 بير بترول وغاز والبشاير مفرحة ودا غير عشرات المناطق التانية اللي الشركات العالمية بتنقب فيها دلوقتي في خليج السويس والدلتا وشواطئ المتوسط وفيه حالة تفاؤل كبيرة بين الشركات دي بخصوص الاحتياطيات الكبيرة من الغاز والبترول.
ووضح التقرير إن الخبر المفرح النهاردة إن شركة شل، وهي من الشركات العالمية اللي بتساهم في محطة إدكو المصرية لتصدير الغاز المسال، اعلنت عودة التصدير من المحطة بحلول الربع الأخير من العام الجاري، ودا بعد توقف لعدة أشهر..
ولفت بانكير إلى إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية، أن فيه شركات اماراتية أبدت اهتمامها بالمشاركة في مناقصة التنقيب عن الغاز الطبيعي اللي طرحتها مؤخرا، الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس في 12 منطقة عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج ومن بين الشركات دي بقي شركة مبادلة الإماراتية للطاقة.
وقال التقرير إن مبادلة هي من أكبر شركات التنقيب في المنطقة وبتوصل قيمتها التسويقية لأكتر من 30 مليار دولار وعندها مشاريع في أنحاء العالم واستثمارات بالمليارات وإن الشيخ منصور آل حامد الرئيس التنفيذي للشركة صرح وقال إن فيه فرص واعدة في قطاع الطاقة في مصر وإن شراكة مبادلة بتشارك في أنشطة البحث عن الغاز وإنتاجه في مصر مع عدد من الشركات العالمية مع خطط للتوسع في السوق المصري.