لغز الإسكان الفاخر.. خطة صيد مليارديرات العالم لمصر

هو إيه اللي بيحصل في سوق العقار بمصر وليه الشركات العقارية بتبني اسكان فاخر وعالي التكليف بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة وازاي الإسكان الفاخر هيجذب اثرياء العالم للسوق المصري.. شوف الفيديو ده وهتعرف التفاصيل.

 
اتكلمنا هنا في بانكير اكتر من مرة عن أهمية قطاع العقارات في مصر وازاي ممكن يكون قاطرة التنمية وسبب مباشر لجذب مليارات الدولارات من خلال تصدير العقار اللي العالم كله بيتنافس عليه دلوقتي ووصل حجم سوقه عالميا لأكتر من 2 تريليون دولار سنويا، في وقت نصيب مصر من التجارة دي لا يتجاوز 2.5% عشان كده وأخيرا شركات التطوير العقاري المصرية رجعت تفكر في اقتحام سوق تصدير العقار وفي نفس الوقت فيه شركات عقارية عربية وعالمية قررت تدخل أو تزود استثماراتها في السوق المصري.
طيب الأول إيه هو تصدير العقار ؟
دا حضرتك مصطلح بيدل على نشاط بيع العقارات للأجانب بالعملة الصعبة للأجانب اللي ليهم نشاط في مصر أو بيشتروه لاي غرض مستقبلي زي السياحة والسفر والترفيه أو لأغراض تجارية واقتصادية زي مقار للشركات و الوحدات الإدارية وكفاية نعرف إن حجم سوق العقارات في دبي وصل ل90 مليار دولار في سنة واحدة وعشان كده الشركات العالمية والعربية والمصرية قررت تشتغل في تصدير العقار .

طيب ليه الشركات دي فكرت تشتغل دلوقتي في العقار الفاخر؟
شوف ياسيدي عشان تبني عقارات او مقار إدارية وترفيهية وتبيعها للأجانب بالعملة الأجنبية كان لازم دولتك تكون جاذبة لمجتمع رجال الأعمال الأجانب ودا عشان يتحقق يبقي لازم يكون عندك استثمارات أجنبية ضخمة والسوق بتاعك يكون جاذب لرجال الأعمال والرؤوس الأموال ويكون فيه اغراء للمستثمرين والأثرياء عشان يجي يشتري عندك ودا اللي حققته مصر بعد صفقات رأس الحكمة والساحل الشمالي كله بخلاف سيناء وساحل البحر الأحمر ودا لأن المستثمر اللي جاي يعمل مشروعات عندك سواء صناعية أو ترفيهية أو سياحية أو لأي غرض هيفكر يشتري عقارات ومقار للاستخدام الشخصي أو كمقار لشركاته ومكاتبه أو يقعد فيها لما يجي يتفسح أو حتى بغرض الاستثمار ودا مكنش هيحصل لولا الطفرة الاقتصادية في مصر وتدفق الاستثمار و مصر دلوقتي بقى عندها منتجات عقارية متنوعه ما بين الإدارى والتجارى والطبى والسكنى وشقق فندقية، وهو ما يلبى احتياجات المواطن والمستثمر العربى والأجنبى.

طيب الأرقام بتقول ايه؟..
الأرقام بتقول إنه على مدار الفترة اللي فاتت السوق المصري شهدت طفرة كبيرة وغير مسبوقة في السوق العقاري المصري، على الرغم من الأزمات والتحديات الاقتصادية البي بيواجهها العالم، لكن الشركات والحكومة بنت المدن والعقارات الفاخرة في أكتر من مدينة سواء العاصمة الإدارية ومدينة العلمين ورأس الحكمة والغردقة والسخنة وغيرها من المناطق اللي بقت جاذبة للاستثمار.
وكشفت بيانات رسمية حديثة في مصر، عن اتجاه المطورين لتنفيذ عدد وحدات أكبر من الإسكان الفاخر مع تزايد الطلب عليه، في مؤشر على تزايد إقبال الأثرياء سواء من الداخل أو الخارج على هذه الفئة من العقارات.

وسجلت أرقام الإسكان الفاخر مفاجأة كبيرة، حيث تم تنفيذ نحو 31804 وحدة، قام القطاع الخاص بتنفيذ نحو 29749 وحدة منها، بينما ساهم القطاع الحكومي في تنفيذ نحو 2055 وحدة.