تقارير: أسعار النفط تواجه ضغوطا من تباطؤ الطلب الصيني وارتفاع المخزونات الأمريكية
خفض المحللون توقعاتهم لأسعار النفط في 2024 بسبب ضعف الطلب على الوقود من الصين، أكبر مستورد للنفط، وارتفاع مستويات المخزونات مع استعداد السعودية وحلفائها في أوبك لتخفيف بعض تخفيضات الإنتاج اعتبارا من أكتوبر وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وتوقع استطلاع شمل 37 محللا وخبير اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم في الأسبوعين الماضيين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.86 دولار للبرميل في 2024، وهو رابع خفض على التوالي للتقديرات، مقارنة بتوقعات عند 83.66 دولار في يوليو/تموز.
وأظهر الاستطلاع أن متوسط سعر الخام الأميركي سيبلغ 78.82 دولار هذا العام، وهو أقل قليلا من تقديرات الشهر الماضي البالغة 79.22 دولار.
وتوقع المحللون نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.0 إلى 1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مقارنة بتوقعات نمو 1 و1.5 مليون برميل يوميًا في الاستطلاع السابق.
كما خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، مستشهدة ببيانات أضعف من المتوقع للنصف الأول من العام وتوقعات أقل للطلب من الصين.
ولا تزال الصراعات مستمرة في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا، لكن المحللين قالوا إن علاوة المخاطر على النفط تقلصت لأنه لم يكن هناك تأثير مادي على تدفقات النفط.
وأكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك+) وحلفاؤها في وقت سابق من هذا الشهر خطتها لبدء فك أحدث طبقة من التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أكتوبر، لكنها كررت تعليقًا سابقًا بأن الزيادة في العرض يمكن إيقافها مؤقتًا أو عكسها إذا لزم الأمر.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة هذا الأسبوع: "ما زلنا نفترض أن أوبك سترفع الإنتاج في الربع الرابع حيث يتحول السوق المحتمل من حالة توازن حيث تدعم أوبك الأرصدة الفورية وتقلل من التقلبات إلى حالة توازن أكثر طولًا تركز على الانضباط الاستراتيجي للإمدادات من خارج أوبك ودعم التماسك".