قرارات رئاسية جديدة للمركزي.. وأسبوع السقوط للدولار.. وحش أمريكي جديد يقتحم السوق المصري.. والجديد في مشروع رأس الحكمة

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة ابحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الخميس 29 اغسطس 2024..
 

توجيهات الرئيس 

منصات بانكير قدمت اكتر من تقرير مهم جدا النهاردة أولها طبعا البداية كانت مع الحدث الأهم وهي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظ البنك المركزي المصرفي الكبير حسن عبد الله بعد التجديد له في المنصب.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل على توفير مستلزمات الإنتاج الضرورية للقطاعات ذات الأولوية، وتهيئة الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، بما يحقق مستهدفات الدولة في التنمية الشاملة.

وأطلع الرئيس  في لقائه ومحافظ المركزي على مؤشرات الوضع الاقتصادي المصري والعالمي، وأداء القطاع المصرفي والسياسات النقدية بالدولة، والجهود الجارية لزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.

كمان الرئيس السيسي وجه بمواصلة العمل على توفير مستلزمات الإنتاج الضرورية للقطاعات ذات الأولوية، وتهيئة الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، بما يحقق مستهدفات الدولة في التنمية الشاملة.
 

ارتفاع الجنيه المصري 

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص سر الارتفاع المستمر للجنيه المصري على مدار الاسبوع.

وقال التقرير إن الجنيه المصري ليه حوالي اسبوع سعره بيزيد قدام الدولار واللي فقد ما بين 20 و35 قرش من قيمته لغاية نهاية تعاملات الخميس واستقر عند 48.57 جنيه بعد ما وصل 48.86  جنيه في بعض البنوك في تعاملات الخميس اللي فات زي النهاردة
وشرح التقرير إن  الارقام ليها لغة بتتكلم بيها ودلالات وكمان بتعرفك المستقبل فيه إيه عشان كده بيسموها علم الارقام في الاقتصاد الحديث.

وفسر بانكير اللي حصل من هبوط الدولار وصعود الجنيه بأنه عبارة عن محصلة اللي بيحصل في الاقتصاد المصري بشكل عام .. وإن فيه مؤشرات وتوقعات وكمان نبؤات بتقول إن الزمن اللي جاي هو زمن الجنيه منها القفزة الكبيرة في الاحتياطي النقدي واللي وصل46 مليار دولار ونص تقريبا ومتوقع يقترب من 48 مليار دولار في كام شهر اللي فاضلين من 2024 ودا حسب توقعات صندوق النقد الدولي وكمان استمرار تدفقات النقد الاجنبي من الصفقات الجديدة في كل القطاعات وارتفاع تحويلات المصريين بالخارج وتحقيق السياحة لارقام قياسية جديدة ودا غير خطط الحكومة في توطين الصناعة وزيادة التصدير وترشيد الاستيراد.
 

التدفقات الدولارية 

منصات بانكير قدمت كمان تقرير مختلف عن التدفقات الدولارية الجديدة في السوق المصري على مدار الشهور الجاية.

وقال التقرير إن مشروع راس الحكمة كان نقطة فارقة في أزمة الدولار لأنه بيمثل أكبر صفقة في تاريخ مصر الحديث واللي بتوصل اجمالي الاستثمارات فيها 150 مليار دولار بانتهاء المشروع العملاق...
وشرح بانكير إن مشروع رأس الحكمة هيغير خريطة السياحة والترفيه والتسوق في المنطقة كلها وحوض المتوسط وغير إنه هيوطن كبرى الشركات العالمية المختلفة  وأهمية مشروع راس الحكمة الجديد إنه جاي في وقت الدولة نفذت فيه أضخم المشروعات لإحياء الساحل الشمالي وإعادة اكتشافه وبنت العلمين الجديدة واللي بقت حديث العالم ومقصد الملايين دلوقتي كل سنة ومتوقع تكون قبلة السياحة في الشرق الأوسط كله .

وسلط التقرير الضوء على توقعات صندوق النقد الدولي واللي  كشف فيها إن الامارات هتضخ تدفقات دولارية كبيرة مش هتقل عن 5 مليار دولار في 2025 منها 3.5 مليار دولار واردات رأسمالية بما يؤدى لصافى تدفق من العملات بحوالي 1.5 مليار دولار سنويا.

وفسر الصندوق سرعة بداية الأعمال في مشروع رأس الحكمة لأنه معظم البنية التحتية الأساسية موجودة بالفعل فى المنطقة.

ولفت التقرير إلى إن مرونة سعر الصرف كانت جزء أساسي في عودة التدفقات الدولارية وإن دا الطريق الوحيد لعودة ارتفاع سعر الجنيه ودا حسب العرض والطلب، بعد إعادة بناء الاحتياطيات
 

لاعب جديد للسوق المصري

التقرير الأخير معانا في تحليل  النهاردة عن دخول لاعب جديد للسوق المصري..

وشرح بانكير إن الحكومة الفترة الأخيرة مهتمة جدا بملفين.. الأول توطين الصناعات المحلية.. لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير الملايين من فرص العمل والتاني جذب استثمارات أجنبية مباشرة توفر عملة صعبة وتحل أزمة شح الدولار وعشان كده لو تلاحظ هتلاقي الحكومة بتقدم حوافز كبيرة جدا لقطاع الصناعة وبتحاول تعقد اتفاقيات مع شركات عالمية عشان تييجي تستثمر فى مصر .. وفى اطار الخطط دي دخلت الحكومة مؤخرا فى مفاوضات مع شركة امريكية عملاقة لاقتحام مجال الأدوات الكهربائية فى مصر.

وكشف التقرير إن حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بحث مع وفد من شركة بلاك آند ديكر الأمريكية  إنشاء أول مصنع لإنتاج المعدات والأدوات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز دور مصر كمركز تصديري في المنطقة.. بعد ما وصل للقاهرة وفد رفيع المستوى من قيادات الشركة المريكية ضم  المدير العام لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، و مدير التسويق بالشركة، و مدير المبيعات لمنطقة شرق وغرب أفريقيا، و مدير المبيعات للشرق الأوسط.

وأشار التقرير إنه وفقا للاتفاق عليه هتمد الهيئة الشركة بكافة الدراسات القطاعية والمعلومات عن الصناعات المُغذية والاتفاقيات التجارية مع الأسواق المُستهدفة للتصدير.. وأشاد وفد الشركة  بالإمكانيات الضخمة للاقتصاد المصري وقال انها هتدعم  جهود الشركة لتقديم خدمات أفضل لعملائها في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، حصوصا مع ارتباط الأسواق دي باتفاقيات تجارية واستثمارية مع مصر هتُسهل تدفق منتجات الشركة من أدوات كهربائية وأجهزة منزلية.

ولفت التقرير إن الشركة الأمركية هتيح إلى جانب الأجهزة المنزلية المعمرة حزمة ضخمة من المعدات والأدوات الكهربائية اللي بيحتاجها قطاع التشييد والبناء متسارع النمو في مصر ودول المنطقة ودي معدات مش بيتم تصنيعها في منطقة الشرق الأوسط ولا قارة أفريقيا كلها.. ومن بين الأجهزة دي المثاقب اللاسلكية والكهربائية والمفكات الكهربائية والمناشير الدائرية والمناشير الترددية وأجهزة السنفرة المدارية وأجهزة السنفرة بالحزام والمطاحن الزاوية والمطارق الكهربائية وأجهزة تنظيف الضغط العالي ومناشير قطع البلاط.

وقال التقرير إن شركة بلاك آند ديكر الأمريكية بتعتبر واحدة من الشركات العملاقة المتخصصة في انتاج الأدوات الكهربائية والأجهزة المنزلية وتمتلك فروع فى كثير من قارات العالم وتسعى بقوة الى دخول أسواق افريقيا والشرق الأوسط عبر بوابة مصر.