مشروعات هتلقب الدنيا.. مصر تطرح مزايدة عالمية لاستكشاف الغاز والنفط
يا ترى ايه المشروعات اللى هتنفذها وزارة البترول الفترة الجاية وهيكون ليه دور مهم وكبير فى حل أزمة نقص العملة؟ ومسن الشركات اللى هتتولى تنفيذ المشروعات دي ؟ وهل هتكلف الدولة ميزانية ضخمة زي ما بيتقال؟ .. لو عاوز تعرف اجابات الأسئلة دي اقرأ التقرير التالي.
من ساعات أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام.. ووفقا للمعلومات الى تم الافصاح عنها من جانب الوزراة بتتضمن المزايدة 12 قطاع في البحر المتوسط ودلتا النيل وهتشمل المزايدة كمان 10 قطاعات بحرية وقطاعين بريين بهدف جذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف.. وده بيعكس التزام الحكومة بتعزيز إنتاج الطاقة وبييجي كمان في إطار استراتيجية وزارة البترول لاستغلال الفرص الواعدة في قطاع الطاقة.
والمزايدة جزء من جهود وزارة البترول لتعزيز الإنتاج المحلي من الغاز والزيت الخام ومن المتوقع أنها تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الطاقي في مصر.. والمزايدة هي التامنة من نوعها اللي بتُطرح باستخدام أحدث الوسائل الرقمية عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج اللي أطلقتها الوزارة في 2021.
وبتتيح البوابة للشركات الراغبة إمكانية الاطلاع على البيانات الجيولوجية والإنتاجية المتاحة وتقديم العروض مباشرة، لتعزيز الشفافية والكفاءة في عملية تقديم العروض، ومن ثم تشجيع الاستثمار.
طب ايه الحوافز اللى هتقدمها الوزارة لشركات التنقيب ؟
وزارة البترول أعلنت عن حزمة من الحوافز الجديدة لتشجيع زيادة إنتاج الغاز والزيت بتتضمن آليات مرتبطة بزيادة الإنتاج بشكل يساهم في تحسين مناخ الاستثمار ويعزز التعاون مع الشركات العالمية.. لان من غير استثمار وحوافز مش هيكون فيه زيادة فى الانتاج ولا توسع فى حقول النفط الموجودة فى مصر
ووفقا لكتير من خبراء النفط المزايدة الجديدة بتعتبر خطوة استراتيجية لدعم الأمن القومي من خلال توفير إمدادات محلية من الغاز الطبيعي وكمان المزايدة وفقا للخبراء بتعكس اهتمام الدولة بتحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز اللي بيعتبر عنصر أساسي في مزيج الطاقة المحلي والعالمي.
وخد بالك الدولة مهتمة بتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في البحر المتوسط في ظل الاهتمام المتزايد بتحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز.