مفاجآت سارة في الأسواق والمصريين.. ايه حكاية مشروعات الكويت بالبحر الأحمر.. مفاجأة خاصة في سوق السيارات والموبايلات.. والمركزي يسجل هدف جديد في ملف الديون
ايه اللي حصل في الأيام الأخيرة في مصر وايه حكاية المشروعات الكويتية الضخمة في السوق المصري وايه قصة قرارات المركزي المفاجئة وايه اللي هيحصل في سوق السيارات والملابس الجاهزة والأجهزة الكهربائية والمنزلية.. وايه اللي بيحصل في شركات الاتصالات.. كل ده هنعرفه في الفيديو ده خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل
اهم حدث في الأيام اللي فاتت كلها كانت التوجيهات اللي أصدرها البنك المركزي وللبنوك العاملة في مصر بتحديد الاعتمادات المستندية للسلع غير الأساسية المطلوب الموافقة المسبقة على استيرادها وهي 13 سلعة منها السيارات كاملة التصنيع والموبايلات والاجهزة المنزلية والكهربائية.
قرار البنك المركزي باستئناف استيراد السلع اللي تم وقف استيرادها بيأكد انتهاء الأزمة وإن البلد فيها وفرة من الدولار، بعد جذب استثمارات وتمويلات كبيرة في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع عودة الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية، وتحسن الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وضمت قائمة السلع 13 كمان البذورة والنباتات الغذائية والفواكه الطازجة والكاكاو والمجوهرات واللؤللؤ، ولعب الأطفال، إطارات مستعملة وأى شىء مستعمل بخلاف المفروشات والأثاث، المعدات الثقيلة زي اللوادر والبلدوزرات والأوناش..
واكيد فتح باب الاستيراد من تاني في السلع دي هيكون ليه تأثير مباشر على هبوط اسعارها وفق العرض والطلب وزيادة المعروض منها خاصة في قطاع السيارات واللي ارتفعت الاسعار فيه بطريقة خيالية بسبب نقص المعروض من السيارات لدرجة فيع ورش ومعارض سيارات قفلت أبوابها كمان أسعار الموبالات متوقع تنزل بشكل كبير في الفترة الجاية مع زيادة المعروض في السوق بعد فتح باب الاستيراد ونفس التأثير هيكون لباقي السلع ال13 واللي اختصها القرار.
الحدث التاني المهم في الأيام اللي فاتت كان بخصوص التطورات الجديدة في سوق الاتصالات والنقلة النوعية في تكنولوجيا وخدمات الاتصال واللي هتكون متاحة للمصريين قريب جدا من خلال شركات المحمول.
الحكاية إن فيه تطبيق جديد هينزل خاص بخدمات الشرائح الافتراضية للاتصالات ومكالمات "واي فاي" والدفع عبر تسجيل البطاقات البنكية على الموبايلات.
و الخدمات الجديدة اللي هتقدمها شركات المحمول قبل نهاية السنة 2024 عبارة عن قفزة كبيرة في تكنولوجيا الاتصال واللي هتقلب شكل الحياة في مصر لأنها بتسهل أكتر عملية الاتصال وبتقدم خدمات جديدة خاصة بالمدفوعات المالية .
وحسب المعلومات الخدمة الجديدة هتمكن مستخدمي المحمول التبديل بين مشغلي الخدمة من غير الحاجة إلى شريحة اتصالات، في نفس الوقت بتسمح تقنية مكالمات "واي فاي" بإجراء الاتصالات الهاتفية عبر WIFI بدلاً من تغطية شبكة الهاتف، فيما يمنح الدفع عبر الهواتف المحمولة من خلال ترميز البطاقات البنكية المستخدمين القدرة على استخدام طرق دفع مثل خدمات "أبل باي" و"جوجل باي"...
من بين الأحداث المهمة اللي حصلت الأيام اللي فاتت كانت تطورات ملف الديون الخارجية لمصر .. وإعلان البنك المركزي المصري تراجع قيمة الدين الخارجي قصير الأجل لمصر واللي سجل 25.3 مليار دولار في نهاية مارس 2024، مقارنة ب 28.1 في نهاية يونيه 2023 بانخفاض حوالي 2.8 مليار دولار... وفي الفترة من يناير إلى مارس 2024 حصل تحويل وديعة إماراتية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي لدى البنك المركزي إلى مشروع رأس الحكمة وكمان مصر قدرت تحول عجز صافي الأصول الأجنبية إلى فائض بحلول نهاية يونيو الماضي إلى 10.3 مليارات.
ومن الاخبار السارة في ملف الديون أن السعودية قررت تحول ودايعها في المركزي المصري واللي بتوصل لأكتر من 10 مليار دولار إلى استثمارات.. واكيد طبعا دا هيخفف الضغط على الدولار وهيريح المركزي من مستحقات مالية ضخمة بفوايدها وكل انخفاض في الديون معناه توفر مزيد من السيولة الدولارية في المركزي والبنوك المصرية ودا هيأثر بشكل مباشر على سعر الدولار ودوفق سياسة العرض والطلب والسعر طبيعي ينزل في وقتها مقابل الجنيه واللي هيسترد جزء من قوته الشرائية وفي نفس الوقت هينعكس على أسعار السلع.
من أهم الأحداث الاقتصادية اللي حصلت في مصر كانت الإتفاقية اللي وقعتها الحكومة المصرية مع دولة الكويت لإنشاء وتطوير ميناء برنيس على جنوب ساحل البحر الأحمر.. وهو المشروع اللي بيعتبره بانكير رأس حكمة جديد بسبب الشكل النهائي للمشروع واللي بيتخطي مجرد ميناء تجاري ..
الحكاية بدأت لما الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، اجتمع مع السفير الكويتي صقر الغانم، وبحثوا آخر مستجدات تطوير وإدارة وتشغيل ميناء برنيس البحري، ضمن خطة الدولة بتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت على مستوى العالم..
الهدف من المشروع الضخم بخلاف اللي قلناه هو تحويل المنطقة لمقصد سياحي بحري كبير وبايرادات ضخمة وكمان المشروع الكويتي هيفتح الباب لمشروعات اقتصادية كبيرة تانية وخلي بالك من نقطو مهمة مشروع برنيس بيقابل مشروع مرسوم السعودي الضخم من الناحيه التانيه من البحر وتقدر تقول كده من غير اي مبالغة أن مشروع برنيس بكل تفاصيله هو مشروع رأس حكمة جديد بس في البحر الاحمر.
خبراء الاقتصاد والتجارة شايفين ان إنشاء ميناء في منطقة برنيس، يعني صنع حياة جديدة، لأن الميناء بيقوم عليه صناعات ومصانع وخطوط ملاحية ومساكن، ومدارس ومستشفيات وغيرها... ومش بس كده كمان الميناء بيتميز بالمياه الطبيعية والمناظر الجميلة، وهيكون ليه شريان تجاري خاص بالصعيد لأن المشروع هتخدم مدن الصعيد بالكامل، لأن الميناء هيكون جاهز لاستقبال المواد الخام من جنوب شرق اسيا وتصنيعها وإعادة تصديرها مرة أخرى.
الأهم من دا كله إن مشروع برنيس بداية لتعاون الكويت ومصر في الشأن الاقتصادي ودخول دولة خليجية جديدة باستثمارات ضخمة بعد الامارات العربية المتحدة بيقول إن الفترة الجاية هنشوف استثمارات جديدة وضخمة ومشروعات من الحجم العالمي كمان وكل دا بيدي انتعاشة قوية للاقتصاد المصري بجانب استقرار سعر صرف الدولار.