أمر رئاسي وقرارات في الطريق.. ايه اللي بيحصل في المركزي
إيه اللي هيحصل في البنك المركزي وليه فيه حالة طواريء من هنا لغاية نص سبتمبر اللي جاي وايي القرار الرئاسي اللي حسم الأمور في البنك وهيدشن مرحلة جديدة في تاريخ المركزي.. كل دا هتعرفوه في الفيديو دا .. خليكم معانا للاخر
كلنا عارفين إن البنك المركزي المصري هو عمود السياسة النقدية لمصر كلها وهو اللي بيدير حركة الجنيه واسواق الصرف واللي بيشرف ويراقب البنوك واللي مسئول عن تدبير العملة وسداد الديون وتوقيع الاتفاقيات وتحديد سعر الفايدة وإدارة السيولة والتضخم يعني باختصار كده هو الذراع المالي للدولة كلها ومعروف إن البنك المركزي المصري من اعرق وأقوى البنوك المركزية في المنطقة والعالم ولولا إنه قوي كانت مصر هتدخل في دوامة صعبة ونفق مظلم في 2023 وهي سنة الازمة الكبيرة واللي حصل فيها أكبر عملية تآمر على الدولة المصرية من خلال افتعال وتعميق أزمة نقص الدولار وكلنا عشنا الايام دي وشفنا اللي كان بيحصل في البلد جوه وبره وازاي الدولار كان بيختفي في غمضة عين عشان مايوصلش البنوك بأي تمن.
المهم المصرفي الكبير حسن عبد الله كان على قد المسئولية وقدر يوصل البلد لبر الأمان بخبرته وصبره وحنكته وهدوئه واللي ضرب السوق السودا في مقتل في ساعة واحدة ورجع الدولار للبنوك وحل كل الأزمات المالية في ليلة واحدة هي ليلة 6 مارس اللي فات وقبلها كان فيه جهد كبير جدا عملته كتيبة حسن عبد الله في المركزي.
ليه بنتكلم النهاردة عن البنك المركزي؟
شوف حضرتك زي ما توقع بانكير صدر النهاردة قرار رئاسي بإعادة تكليف حسن عبد الله بمنصب محافظ للمركزي لمكة سنة جديدة بعد انتهاء مدة تكليف المصرفي الكبير وقلنا إن فيه أسباب كتير وراء قرار الرئيس نهاردة منها أن حسن عبد الله قدر يشيل المسئولية في اصعب الظروف ونجح بامتياز ولأن لسه المرحلة الصعبة معدتش خالص فاستمرار وجود حسن عبد الله طبيعي جدا ومن حقه وعشان كده كلن فيه حالة ترقب في غرف المركزي قبل ما يطلع قرار الرئيس ويحسم الأمر.
إعادة تكليف حسن عبد الله كمان هيدشن مرحلة جديدة في خطط البنك المركزي وإدارة السياسة النقدية في الفترة الجاية والتعامل مع التحولات الكبيرة اللي بتحصل في مصر والملفات الصعبة اللي جاية على مستوى سوق الصرف واسعار العملة والديون والتضخم والانطلاقة الجديدة اللي هتحصل في البلد مع خطط توطين الصناعة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والصادرات وإدارة موارد الدولة من العملات وغيرها عشرات الملفات اللي بتنتظر البنك المركزي.
كمان البنك المركزي عنده جولة مهمة قبل أقل من شهر مع صندوق النقد الدولي لانهاء المراجعة الرابعة من القرض المصري بعد صرف 820 مليون دولار هي قيمة الشريحة التالتة من القرض وواضح كده أن الجولة الرابعة هتكون صعبة لان الصندوق بيراجع فيها قرارات واجراءات الحكومة الخاصة برفع الدعم وشروط تانية عشان يصرف 1.2 مليار دولار من إجمالي القرض مع مصر وعشان كده غرف البنك المركزي شغالة على مدار الساعة استعدادا لزيارة وفد الصندوق .
وسبق للصندوق وأكد على تحسن الأوضاع الاقتصادية بعد الإجراءات الإصلاحية الأخيرة وزيادة موارد النقد الأجنبي، ولكن أشار إلى بعض التحديات بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية بالمنطقة.