السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

تطور خطير في ديون مصر.. وأخطر ساعات في سوق الدهب.. وتفاصيل مشروع قناة السويس الثالثة

الأحد 18/أغسطس/2024 - 11:21 م
الدولار
الدولار

 


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الأحد 18 أغسطس..

منصات بانكير قدمت النهاردة اكتر من تقرير مهم عن اخبار الدولار والدهب والبنك المركزي والمشروعات الجديدة..
ومن أهم التقارير كانت عن اخر تطورات ملف ديون مصر واللي وفق اخر  بيانات تم الكشف عنها مؤخرا تراجعت تكلفة التأمين على الديون السيادية أجل 5 سنين لمصر إلى 6.57% في آخر التداولات مقابل 7.34% في 7 أغسطس اللى فات..والتراجع الكبير اللي حصل فى تكلفة التأمين على الديون بيأتي وسط تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ضمن مفاوضات استضافتها الدوحة وتُستكمل في مصر الأسبوع الحالي.

وشرح بانكير إن حصيلة تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب استمرت بتسجيل صافي مشتريات في الأذون والسندات  بعد موجة بيع استمرت لنحو 8 جلسات.. وسجل صافي مشتريات الأجانب من الأذون والسندات خلال آخر 3 أيام من الأسبوع اللى فات حوالى 175.7 مليون دولار بحسب بيانات البورصة المصرية. وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار مقابل الجنيه خلال تعاملات الخميس دون مستوى 49 جنيه ليسجل في عدد من البنوك 48.84 جنيه للشراء و48.94 جنيه للبيع.
وزي ما احنا عارفين إن اذون الخزانة والسندات هي عبارة عن ديون بيقترضها البنك المركزي لسداد احتياجاتهم من النقد وبتكون بالعملة المحلية أو الأجنبية

ولفت التقرير  إن الحكومة بتدرس إصدار صكوك وسندات خضراء محلية إضافة إلى سندات خضراء، فيما يتم التركيز حاليا على التمويل الميسر..  وحسب كلام وزير المالية الحكومة بتستهدف زيادة الإيرادات الضريبية ولكن في إطار من حوكمة الشراكة مع مجتمع الأعمال مع فتح صفحة جديدة للشراكة مع القطاع الخاص.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص أخطر 10 أيام في سوق الدهب


وقال التقرير إن كل المهتمين بسوق الصاغة وأسعار الدهب قاعدين مستنين ايه اللى ممكن يحصل من دلوقتى لحد آخر شهر أغسطس وبيعتبروا ال 10 ايام الجايين هما الأخطر فى مستقبل الدهب خلال 2024 خصوصا وان فيه كلام كتير عن ارتفاع كبير جدا فى اسعار الدهب مع اتجاه بنك الاحتياط الفيدرالي لخفض أسعار الفايدة وتوقعات بلجؤ المستثمرين الى الدهب باعتباره الملاذ الآمن فى وقت الأزمات.

ولفت بانكير إنه فى الساعات الأخيرة وبعد موجة من الصعود رجع الهدوء إلى سوق الدهب في مصر مع اتجاه الأسعار إلى الانخفاض في جميع الأعيرة المتداولة.. بعد ما ارتفعت أسعار المعدن النفيس بصورة كبيرة جدا خلال آخر اسبوعين  بأكتر من 4% مقابل زيادة بنسبة 0.8% في أسعار الدهب عالميا .. وخلال التعاملات الأخيرة انخفض سعر الدهب عيار 24 بحوالى 6 جنيه ليسجل 3977 جنيه للجرام..وسجل سعر الدهب عيار 21 حوالي 3480 جنيه للجرام. بينما بلغ سعر جرام الدهب عيار 18 نحو 2982 جنيه. واستقر سعر الجنيه الدهب عند مستوى 27880 جنيه.

وشرح بانكير إن سعر صرف الدولار في البنوك المصرية سجل بعض التراجع بشكل تدريجي ليجري تداوله بنهاية تعاملات الأسبوع عند متوسط سعر 48.76 جنيه لكل دولار، وهو ما ساهم في استقرار الأسعار بالسوق المصرية.

واضاف التقرير إن انخفاض سعر أونصة الدهب عالميا ساهم في تراجع سعر الدهب فى مصر ... وفي تصريحات أخيرة أكد رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية هاني ميلاد، إن الدهب بيسجل حاليًا ارتفاعات جديدة من نوعها بأرقام غير مسبوقة.. وقال إن سعر الأوقية سجل 2470 دولار وهي أرقام ما وصلش ليها الدهب قبل كده وان الزيادات العالميةب تنعكس بطبيعة الحال على سوق الدهب في مصر.

وحدة أبحاث بانكير سلطت الضوء على مشروعات وزارة النقل ومنها أضخم مشروع قومي بتعمله الحكومة دلوقتي

وكشف التقرير إنه دلوقتي وزارة النقل بتنفذ أضخم مشروع في تاريخها، واللي هو شبكة القطارات السريعة اللي هتبقى عبارة عن ممرات تنمية جديدة بأطوال ألفين كيلو مترو، وهتخدم كل محافظات الجمهورية.

وقال التقرير انه في الوقت الحالي بيتم تنفيذ الخطين الأول والثانى في وقت واحد، لأن وزارة النقل حريصة على استكمال المشروع ده بالذات لأنه هيغير حياة المصريين كلية.

ولو ماتعرفش، شبكة القطارات السريعة هتكون عبارة عن 4 خطوط هتربط كافة المدن المصرية ببعضها، وكمان هتربط خطوط الإنتاج والتصدير ببعضها، وهتخلق مجتمعات عمراني جديدة.

وحاليا، بيتم تنفيذ خطين بشبكة القطارات السريعة، وشغالة فيهم الشركات المصرية فى وقت واحد، والخط الأول قرب يخلص، وهو (العين السخنة / العلمين/ مطروح) وهيتم تشغيله تجريبيا فى الربع الأول من سنة 2026.

وأشار بانكير أن  الخط التاني من شبكة القطار السريع، بيتنفذ بالتزامن مع إنشاء الخط الاول، وفعلا المراحل دي بتشهد معادلات إنجاز متقدمة كل يوم.

والخط ده هيمر ب ( أكتوبر/أسوان/ابوسمبل)، وطوله 1100 كيلو متر، ومفترض ينتهي بنهاية ستة 2027، كمان، الخط الثاني هيمر بالتوازى مع مسار الطريق الصحراوى الغربى المار بمحافظات الصعيد.

ضيف على ده، إن شبكة القطارات الكهربائية السريعة، هتخدم كل أنحاء جمهورية مصر العربية، وهتكون شرايين تنمية للمناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، زي ( حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية ).

وشرح بانكير إن حجم المشروعات في مجال السكك الحديدية بيقول إن مصر بتعمل قناة سويس تالتة بس على قضبان السكك الحديد واللي مش هتقل أهمية عن قناة السويس القديمة والجديدة في نقل البضائع والتخديم على شبكة المواني بأنحاء الجمهورية وهتقلل الوقت وتساعد في سرعة نقل البضائع وجذب وإغراء المستثمرين واللي هيرحبوا بالاستثمار في بلد عنده اقوى شبكة سكك حديد في الشرق الأوسط غير بقية المواني واللوجستيات والطرق الحديثة.


اخر تقرير معانا النهاردة عن حكاوي الدولار و أسرار المعركة المكتومة مع الجنيه المصري ..

وشرح التقرير ان سر قوة الدولار هي دايما في  نقص المعروض بتاعه والاعتماد عليه بشكل كلي في سداد فاتورة الاستيراد واقساط الديون بمختلف أنواعها سواء الديون الخارجية أو ديون الشركات الأجنبية وإن موارد الدولار مفهاش وفرة كبيرة تجبر العملة الأمريكية على الهبوط حسب سياسة السوق والعرض والطلب وهي سياسة السعر المرن.

وقال التقرير إنه لاول مرة الدولة بيكون عندها خطة صارمة لتوفير مليارات الدولارات كل سنة باكتر من احتياجاتها بكتير عشان تضرب سعره وهي الخطة اللي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة لما قال إن الدولة عندها خطط لتوفير 300 مليار دولار سنويا ودا هيتحقق في خلال 3 سنين من كافة مصادرها من النقد الأجنبي والرقم دا بيزيد اكتر من 200 مليار دولار عن احتياجات مصر من الاستيراد مثلا مع العلم إن فيه خطة لترشيد الاستيراد لادني مستوى ومع العلم بردوا إن الرقم دا في دولة بحجم مصر مش صعب توفره وبسهولة كمان.
وشرح كمان التقرير  إن الحكومة ماشية حالياً في خطة طموحة للتصنيع المحلي على مدى واسع جدا يعني الموضوع مبقاش مصنع هنا أو منطقة صناعية هناك لكن المقصود مناطق ومدن صناعية كاملة ودي الخطة اللي بدأت مع تولي الرئيس السيسي للحكم وشفنا حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي وانشاء المناطق الصناعية  وكمان فيه خطط لمضاعفة حجم الاستثمارات المباشرة والمتوطنة في مصر من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار واللي متعرفوش أن مصر هي المقصد الاستثماري الاول في افريقيا دلوقتي بشهادات دولية ولسه ملف الاستثمار مليان مفاجآت.
واضاف أن الدولة بتعظم دلوقتي الموارد التانية والثابتة للدولار زي السياحة وشفنا حجم التطوير والجهد اللي بيتعمل في القطاع دا وهو قطاع واعد ومع إمكانيات المنتج السياحي المصري وتنوعه متوقع توفير مش اقل من 50 مليار دولار في السنة من السياحة بس وكمان معانا ملف التصدير واللي بيعتمد بدوره على ملف الصناعة ومصر مستهدفة 100 مليار دولار صادرات بشكل مبدئي ومش عاوزين ننسى قناه السويس رغم الأزمة اللي بتمر بيها لكن فيه خطط شغالة لتطويرها بعد انتهاء الأزمة الدولية وعودة حركة الملاحة لطبيعتها واللي العالم كله عرف قيمتها.