الجنيه الإسترليني يحصد المكاسب بعد بيانات الناتج المحلي القوية

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا اليوم الخميس بعد بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي البريطاني.

كانت الأسواق أكثر هدوءا بعد الاضطرابات الأخيرة لكن الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة 0.2٪ مقابل الدولار عند 1.2856 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 0.6٪ في الربع الثاني من عام 2024، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد وبناء على تعاف سريع بنسبة 0.7٪ في الربع الأول من العام.

كما تعزز الجنيه الإسترليني مقابل اليورو الذي انخفض بنسبة 0.2٪ إلى 85.66 بنس.

وأظهرت بيانات التضخم الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من 3٪ لأول مرة منذ أوائل عام 2021.

تضيف الأرقام إلى الزيادة الطفيفة في أسعار المنتجين في يوليو في الإشارة إلى أن التضخم في اتجاه هبوطي، على الرغم من أن المتداولين يتوقعون الآن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس عدوانيًا في خفض أسعار الفائدة كما كانوا يأملون.

وقال محللون إن التيسير النقدي يقترب بالتأكيد، لكن السوق يضع ذلك في سياق ما رأيناه في بداية الأسبوع الماضي عندما كانت هناك حركة ضخمة في التوقعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي".. و"بدلاً من أن نكون متحمسين لاحتمال التحرك، يشعر البعض بخيبة أمل لأننا قد لا نحصل على خفض بمقدار 50 نقطة أساس".

وأظهرت أداة CME FedWatch أن الأسواق تتوقع الآن 64% من احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل و36% من احتمالات خفضها بمقدار 50 نقطة أساس. وانقسم المتداولون بالتساوي في بداية الأسبوع بين خياري الخفض بعد موجة البيع الأسبوع الماضي.

وأضاف خبراء أنه بينما تحاول السوق توضيح مدى خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في بقية العام، سيتم فصل مبيعات التجزئة، ولدينا أيضًا أرباح وول مارت (NYSE:WMT) التي ستضيف بعض النكهة إلى البيانات الاقتصادية".