محافظ البنك المركزي المكسيكي يحذر من تأثير عدوى التضخم
قال نائب محافظ بنك المكسيك جوناثان هيث يوم الأربعاء إن الارتفاع الأخير في التضخم العام قد يؤثر على أسعار أخرى، مضيفا أنه يرى أن خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة مؤخرا سابق لأوانه.
وأكد هيث في مقابلة مع صحيفة إل يونيفرسال المحلية إنه يعتقد "أنه من السابق لأوانه خفض (السعر) الآن. عندما أرى نتائج ملموسة، عندها يمكننا خفضه".
وخفض بنك المكسيك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 10.75% الأسبوع الماضي، وصوت هيث ونائبة المحافظ إيرين إسبينوزا على الإبقاء على السعر.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلك لشهر يوليو ارتفاع التضخم السنوي إلى 5.57%، متجاوزا معدل يونيو البالغ 4.98%، نتيجة لزيادة كبيرة في المكون غير الأساسي.
وقالت فيكتوريا رودريجيز محافظ بنك المكسيك لرويترز يوم الأحد إنها تعتقد أن القفزة عابرة.
ولكن هيث قال إن الارتفاع قد يكون له "تأثير معدي" على الأسعار الأخرى، وهو ما حدث في عام 2017 مع أسعار الغاز.
وأضاف أن ميزان المخاطر للتضخم يظل منحازا نحو الاتجاه الصعودي.
وتابع أن قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر لن يكون له تأثير على تصويته. ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر.
وقال: "هذا لن يؤثر على قراري. سأنظر في التضخم والتضخم الرئيسي وتضخم الخدمات وتقديرات (التضخم) لنهاية هذا العام والعام المقبل".
ويبلغ هدف التضخم لدى البنك المركزي 3%، زائد أو ناقص نقطة مئوية واحدة. ويتوقع أن يصل إلى هذا الهدف بحلول الربع الرابع من عام 2025.