الذهب يتراجع في انتظار قرار الفدرالي.. واستقرار الدولار .. وتصعيد أمريكي مفاجئ ضد الصين.. وعجز قياسي في ميزانية واشنطن
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الثلاثاء 13 اغسطس.. تأتيكم من بانكير.
البداية من سوق الذهب العالمي حيث تراجعت أسعار المعدن الأصفر إلى ما دون 2470 دولارا للأوقية اليوم الثلاثاء، لكنه ظل قريبا من مستويات قياسية مرتفعة مستفيدا من جاذبية الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وتظل التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر دون تغيير، على الرغم من انقسام آراء السوق الآن حول ما إذا كان الخفض سيكون 50 نقطة أساس أو 25 نقطة أساس أكثر تواضعا، إذ أن تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز جاذبية المعادن النفيسة غير المدرة للفائدة مثل الذهب.
من الدهب الى الدولار حيث استقر ترقبا لمجموعة من البيانات الاقتصادية..
ووفق بيانات رسمية استقر سعر الدولار في التعاملات المبكرة الثلاثاء، في ظل ترقب المتعاملين صدور بيانات اقتصادية أميركية لتقيم تأثيرها على احتمالات خفض أسعار الفائدة أكبر من المتوقع، في حين ساعد ارتفاع الأسهم اليابانية في وقف خسائر التخارج من صفقات فروق أسعار الفائدة للين.
وصعد الدولار بنسبة 0.33 بالمئة إلى 147.72 ين، بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في أسبوع عند 148.23 الليلة الماضية قبل موجة من جني الأرباح.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الولايات المتحدة حيث كشفت وزارة الخزانة الأميركية عن تسجيل الحكومة عجزا في الميزانية بلغ 244 مليار دولار في يوليو بزيادة 10 بالمئة عن الشهر نفسه من العام السابق.
وأضافت الوزارة أن العجز في الشهر الماضي ارتفع 23 مليار دولار عن عجز قدره 221 مليارا في يوليو 2023.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا عجزا قدره 242 مليار دولار في يوليو.
مازالنا مع حضراتكم في جولتنا العالمية والخبر التالي أيضا من الولايات المتحدة والتي اتخذت خطوة مفاجئة برفع مستوى التصعيد ضد السيارات الصينية.
وتخطط الولايات المتحدة الأميركية لتوسيع نطاق مواجهتها مع الصين في قطاع المركبات، حيث تستعد الآن لاستهداف كافة أنواع السيارات التي تعتمد على البرمجيات الإلكترونية الصينية المتصلة بالإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة المحتملة بعد أن ركزت أميركا جهودها السابقة، على استهداف السيارات الكهربائية صينية الصنع، لتنتقل المواجهة الآن إلى مختلف أنواع المركبات المتصلة بالإنترنت والمركبات ذاتية القيادة التي تستخدم برامجاً صينية المنشأ، وذلك ضمن إطار استراتيجية واشنطن لمعالجة المخاوف المتعلقة بتأثيرات تكنولوجيا المعلومات الصينية على الأمن القومي الأميركي.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من الإمارات والسعودية والتي تصدرتا الاكتتابات العامة بالشرق الأوسط..
وحافظ سوق الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مرونته خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث شهدت المنطقة تسجيل 14 اكتتابا، بإجمالي عائدات بلغ 2.64 مليار دولار، بزيادة 45.3 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
وأوضح التقرير، الصادر عن إرنست ويونغ، حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الربع الثاني من العام الجاري، شهد إدراج شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه في السوق الرئيسة السعودية"تداول"، في اكتتاب جمع أعلى عائدات في هذا الربع، مع 764 مليون دولار، وتبعها إدراج "ألف للتعليم" في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في اكتتاب ساهم بنسبة 19.5 بالمئة من إجمالي عائدات هذا الربع مع 515 مليون دولار.