الدهب ينتظر صعقة الاحتياطي الفيدرالي الدهب ينتظر صعقة الفدرالي.. وبنك امريكي يحذر من تأخر خفض الفائدة.. وتويوتا تتعهد بإصلاح الكارثة

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة وكل جديد لليوم الاثنين 12 اغسطس 2024.
البداية من أسواق الدهب العالمية حيث شهدت تباينا في الأسواق العالمية اليوم، خاصة مع اقتراب صدور المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة، المقرر صدورها خلال وقت لاحق هذا الأسبوع لتقدير حجم خفض أسعار الفائدة المحتملة والذي سيتم إقراره من قبل البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر المقبل.

وحققت أسعار الذهب عالميا ارتفاعات قوية خلال تداولات الجمعة الماضي، حيث كان الزخم الصاعد هو المسيطر على سعر الذهب عالميا بدعم من سعر أونصة الذهب العالمي، كما بات الذهب يتداول بشكل صعودي ضمن موجة صعود عالمية جديدة، ومن المتوقع أن يستكمل الذهب اتجاهه الصاعد نحو لـ2440 دولارا للأونصة.

والي أسواق الطاقة حيث خفضت "أوبك" من توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2024..
وكشف التقرير الشهري لمنظمة أوبك عن شهر يوليو إبقاء المنظمة لتوقعاتها حيال نمو الاقتصاد العالمي عند 2.9% للعامين الجاري والقادم، من دون تغيير عن آخر تقديرات للمنظمة.

وبخصوص نمو الطلب العالمي على النفط؛ خفضت "أوبك" من توقعاتها لهذا العام، بشكل طفيف، وبواقع 135 ألف برميل يوميا، إلى 2.1 مليون برميل يوميا.

وفقا لتقرير "أوبك" فإن التوقعات لنمو الطلب على النفط تقف فوق معدلاتها قبل جائحة كوفيد 19 عند مستويات 1.4 مليون برميل يوميا.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الولايات المتحدة 
وتحذير بنك أوف أميركا من أن تأخر خفض الفائدة سيحبط معنويات المستهلكين
وقال بريان موينيهان الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا، الأحد، إن المستهلكين الأميركيين قد يشعرون بالإحباط إذا لم يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قريبا
وأضاف موينيهان في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس "لقد أخبروا الناس بأن أسعار الفائدة ربما لن ترتفع، ولكن إذا لم يبدأوا في خفضها في وقت قريب نسبيا، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط معنويات المستهلك الأميركي".

والى أخبار الشركات حيث كشفت شركات مجموعة "أدنوك" المدرجة في سوق أبوظبي المالي عن نتائج مالية قوية للربع الثاني والنصف الأول من 2024، فقد سجلت الشركات الست إيرادات مجمعة بقيمة 89 مليار درهم (حوالي 24.3 مليار دولار)، وأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 28.4 مليار درهم (7.7 مليار دولار)، وصافي أرباح يزيد عن 16 مليار درهم (حوالي 4.4 مليار دولار) للنصف الأول من عام 2024.

ويعزز الأداء القوي أساس النمو المستدام للشركات الست في سعيها المستمر لتنفيذ استراتيجياتها ومتابعة مبادرات متعددة الأوجه لتحقيق نمو مربح وعوائد جذابة للمساهمين.

الخبر الأخير في جولتنا العالمية من اليابان حيث تعهدت شركة تويوتا اليابانية،  بتعزيز الرقابة على شهادات سلامة المركبات حتى لا تتكرر المشكلة التي ظهرت مؤخرا بشأن الاختبارات غير السليمة.
وأكدت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان تقديم التقرير المتعلق بالشركة إلى الحكومة اليابانية التي وبخت تويوتا الشهر الماضي.

وقبل شهرين اعترفت شركة تويوتا موتور بعمليات احتيال واسعة النطاق في الاختبارات بما في ذلك استخدام بيانات غير كافية أو قديمة في اختبارات التصادم واختبارات غير صحيحة لتضخم الوسائد الهوائية وفحوصات قوة المحرك