البنك المركزي البرازيلي: سنفعل كل ما هو ضروري للسيطرة على التضخم
قال مدير البنك المركزي البرازيلي جابرييل جاليبولو إن البنك سيفعل "كل ما هو ضروري" للسيطرة على التضخم، مضيفا أن المخاطر تبدو في صالح هدفه البالغ 3%.
وأكد جاليبولو في مناسبة أقيمت في بيلو هوريزونتي أن محاضر اجتماع لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للبنك المركزي يومي 30 و31 يوليو أوضحت أن جميع صناع السياسات على استعداد للقيام بكل ما يلزم للسيطرة على التضخم، بما في ذلك أولئك الذين عينهم الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المعارض لرفع أسعار الفائدة.
وكان جاليبولو قد عين من قبل لولا وعمل في السابق كمساعد لوزير المالية فرناندو حداد كسكرتير تنفيذي له.
وقالت لجنة تحديد أسعار الفائدة في محاضر الاجتماع إن أعضاءها سيكونون منفتحين على رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر، لكن جاليبولو قال إنه لا ينبغي النظر إلى هذا باعتباره توجيها لخطواتها التالية.
وأوضح جاليبولو إنه لم تكن هناك إشارة من لجنة السياسة النقدية بشأن ما ستقرره في الاجتماعات المستقبلية، حيث لا تزال السلطة النقدية "تعتمد كليًا على البيانات".
وارتفعت توقعات التضخم في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية وتقف الآن عند 4.12٪ لعام 2024 في أحدث مسح أسبوعي للبنك المركزي للاقتصاديين.
وأوضح جاليبولو إن السيناريو الحالي لا يزال "غير مريح" للغاية بالنسبة للبنك المركزي للوصول إلى هدف التضخم البالغ 3٪، خاصة وسط حالة عدم اليقين العالمية وتوقعات التضخم غير الثابتة والمفاجآت الإيجابية في النمو الاقتصادي.
وقال جاليبولو إنه يرى الآن أن توازن المخاطر في لجنة السياسة النقدية غير متماثل، مع وجود مخاطر تصاعدية للتضخم. كما أكد على تقلبات السوق الأعلى من المعتاد، مسلطًا الضوء على التأثير على التضخم من تحركات النقد الأجنبي.
ومع ذلك، قال جاليبولو إنه سيكون من الخطأ إقامة علاقة "ميكانيكية" بين تحركات العملة والسياسة النقدية.
انخفض الريال البرازيلي بنحو 13% حتى الآن في عام 2024، بسبب ضغوط الدولار الأمريكي القوي والمخاوف المالية المحلية.