السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

ايه اللى هيحصل للدهب لو نشبت الحرب.. سعر الجرام هيروح في حتة صعبة

الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 05:41 ص
الذهب
الذهب

 

 

يا ترى ايه اللى ممكن يحصل للدهب لو نشبت حرب فى منطقة الشرق الأوسط؟ وايه تأثير اشتعال الصراع بين ايران واسرائيل على اسعار المعدن النفيس؟ وليه كل التوقعات بتقول ان الدهب هيروح فى حتة صعبة؟ وهل الأفضل حاليا بيع ولا شراء الدهب؟

 

التغيرات السياسية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة بتفرض نفسها بقوة على الأوضاع الاقتصادية في مصر والعالم كله .. وبيتوقع كتير من خبراء الاقتصاد أن أى تحرك إيراني عسكري ضد إسرائيل هيؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الدهب العالمية وطبعا ده هينعكس بقوة على أسعار الدهب في مصر

ووفقا لتوقعات صادرة من شعبة الدهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية فيه مؤشرات كتير بتشير الى زيادة أسعار الدهب عالميا خلالالفترة الجاية والسبب وجود العديد من الأحداث المؤثرة على تحديد سعر الدهب في مصر والعالم خصوصا في ظل التوترات الموجوجة في المحيط الإقليمي

و في حال إقدام إيران على أى تحرك عسكري فده هيؤدي إلى اشتعال الأوضاع في المنطقة، وبالتالي هيتسبب ذلك في تغيرات في الأسعار العالمية للدهب فى وقت بتعزز المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسطفى  الإقبال على الملاذ الآمن "الدهب"، وبالتالي هيزداد الطلب عليه ووفقا لسياسة العرض والطلب فزيادة الطلب هتؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حين يؤدي التراجع في الطلب إلى انخفاضها.

وطبعا  التغيرات السياسية هتؤدي إلى زيادة كبرى في الأسعار العالمية للمعدن النفيس بالاضافة كمان للهبوط الحاد اللى حاصل حاليا في بورصات الأسهم في أمريكا والعالم هيأثر هو كمان على أسعار الدهب في مصر.

وشهدت أسعار الدهب ارتفاع جديد فى التعاملات الأخيرة وزاد سعر المعدن النفيس بحوالي 10 جنيه في كافة الأعيرة وسجل  عيار 24 حوالي 3832 جنيه للبيع و3795 جنيه للشراء

وبلغ سعر جرام الدهب عيار 18 حوالى 2854 جنيه للبيع و2835 جنيه للشراء.. وفي المقابل حقق عيار 21 الأكثر انتشار لدى المصريين حوالى 3355 جنيه للبيع و3315 جنيه للشراء

وسجل سعر الجنيه الدهب حوالي  27240 جنيهً للبيع و26696 جنيهًا لسعر الشراء.

وارتفعت أسعار الدهب مدعومة بمخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي، وتزايد الرهانات على أن البنك الفيدرالي الأمريكي ممكن يضطر لتبني سياسة تيسير نقدي حادة.