الذهب يصعد بعد تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن اقتراب خفض الفائدة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بعد تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي القيدرالي الأمريكي وعززت الآمال في خفض أكبر لأسعار الفائدة هذا العام.
وفي الإمارات، انخفضت أسعار الذهب بمقدار 1.5 درهم، حيث انخفض الذهب عيار 24 قيراطاً إلى 291.75 درهماً، بينما انخفض الذهب عيار 22 قيراطاً إلى 270 درهماً. في حين وصل الذهب عيار 21 قيراطا إلى 261.50 درهما، والذهب عيار 18 قيراطا إلى 224 درهما.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.21 بالمئة إلى 2409.59 دولارا وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.26 بالمئة إلى 2450.80 دولارا.
وصعدت أسعار الذهب مع تراجع صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي عن المخاوف من الركود، لكنهم حذروا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى البدء في خفض أسعار الفائدة لتجنب السقوط الاقتصادي الحر.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن عقلها منفتح على خفض أسعار الفائدة عند الضرورة، وإن السياسة يجب أن تكون استباقية.
أكد محللون أنه إذا كشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة عن ضعف وأصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أكثر تشاؤما، فمن المرجح أن ترتفع أسعار الذهب أكثر من 2500 دولار وسينتظر المستثمرون أيضًا بيانات من الصين أكبر مستهلك للذهب للحصول على مزيد من المعلومات حول المشهد الاقتصادي العالمي ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يجب أن يستمر الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ويتوقع المتداولون الآن خفضًا إجماليًا لسعر الفائدة بمقدار 110 نقاط أساس هذا العام من بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع احتمال يزيد عن 70 بالمائة لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب.
وتعافت أسعار الذهب من انخفاض الجلسة السابقة مع افتتاح الأسهم اليابانية على ارتفاع، مما يشير إلى انتعاش أسواق الأسهم الآسيوية وانتعشت الأسهم اليابانية بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ عمليات البيع المكثفة في أمس الاثنين الأسود عام 1987 في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر نيكي 7.87 بالمئة إلى 33933.44 نقطة في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 7.54 بالمئة إلى 2395.18 نقطة.
وكشفت بيانات أمس الاثنين أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي انتعش من أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يوليو وسط ارتفاع في الطلبيات والتوظيف.