لغز ارتفاع الدولار المفاجئ وسر الـ4 مليار دولار اللي اختفت... تفاصيل صفقة العمر والـ40 مليار دولار.. وهويس استثمارات خليجية في الطريق
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ولايف جديد لأهم الأحداث والتقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة السبت 3 اغسطس .
البداية مع تقرير مهم عن سر ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة ...
وقال التقرير إن سعر العملة الأمريكية من مارس اللى فات تقريبا بتشهد حالة من الهدوء والاستقرار في السوق المصرفي المصري لكن فجأة بدأت تحصل قفزات في سعر الدولار والسبب ببساطة وضحته بيانات البورصة المصرية واللى كشفت عن مبيعات كبيرة للأجانب في أذون الخزانة المصرية، خلال تعاملات الأيام الأخيرة بسبب زيادة الاضطرابات الجيوسياسية على خلفية اغتيال قيادي فلسطيني في إيران، .. ومن بعدها التهديدات الايرانية وتهديدات حزب الله بالرد الموجع على اغتيال هنية
وشرح التقرير أن الأحداث والتطورات الأخيرة دفعت اصحاب الموال الساخنة اللى بيستثمروا فلوسهم فى أدوات الدين الحكومية ومنها أذون الخزانة بدأوا ياخدوا فلوسهم ويهربوا خوفا من توسيع نطاق الصراع فى الشرق الأوسط والأخطار اللى ممكن تواجه استثماراتهم .
واوضح التقرير إنه على عكس الاتجاه السائد من وقت تعويم الجنيه الأخير في شهر مارس اللى فات، اتجه المستثمرين الأجانب إلى البيع في أذون الخزانة المصرية خلال الأسبوع اللى فات ، وسجلت تعاملاتهم صافي بيع بقيمة 14.46 مليار جنيه مايوازي (297 مليون دولار)، بحسب بيانات البورصة المصرية.. وده مؤشر سلبي بيدي انطباع ان ممكن تحصل أزمة جديدة
ولفت بانكير إنه على مدار الأسبوع اللي فات ارتفع سعر صرف الدولار في البنوك المصرية إلى أعلى مستوياته من ساعة تعويم الجنيه المصري في مارس مسجلاً مستوى 48.72 جنيه وبيقترب بقوة من مستوى 49 جنيه.. وطبعا تحرك سعر الدولار في السوق كان نتيجة مباشرة للمبيعات الكبيرة في أذون الخزانة المصرية، على الرغم من أن صافي الأصول الأجنبية لا يزال عند مستويات جيدة مقارنة بالفترة السابقة للتعويم، حيث سجل 14.8 مليار دولار مقابل عجز بأكثر من 29 مليار دولار.
وبلغت استثمارات الأجانب في محافظ الأوراق المالية أو ما يعرف بشكل شائع بـ "الأموال الساخنة" 35.5 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان مختلف وبيتكلم عن حكاية صفقة الـ40 مليار دولار اللي جاية..
وشرح التقرير إنه على الرغم من ارتفاع اسعار البنزين والسولار وتذاكر القطارات والمترو والكهربا اللي جاية في الطريق وارتفاع اسعار السلع والمواصلات خرج الدكتور مصطفي مدبولي واتكلم عن الوضع الاقتصادي وقال إننا عارفين إن فيه مشاكل ومش هننكرها لكن وإنه في وسط كلام رئيس الحكومة قال جملة محدش ركز فيها وهي إن اللي جاي أحلى وأفضل وخير وكتير مركزوش فيها وقالوا إن الدكتور مدبولي بيصبر الناس وخلاص عشان أزمات ارتفاع الاسعار الاخيرة للمواد البترولية والمواصلات والكهربا لكن بانكير فضل ورا الجملة وفتش ودور ولغاية ماوصل لمفاجأة من العيار التقيل هتقلب موازين الاقتصاد المصري .
واضاف التقرير إن فيه معلومة اكيدة بتقول إن فيه صفقة من العيار التقيل وهتزيد على صفقة راس الحكمة كمان وهتوصل قيمة استثماراتها الاولية وخلي بالك من كلمة الاولية دي لـ40 مليار دولار .. أيوا زي ما حضرتك سمعت كده 40 مليار دولار والتفاصيل بتقول إنها هتكون بردو في الساحل الشمالي ومشروع ترفيهي وسياحي صناعي تجاري وفنادق وسوق حرة وبراندات عالمية وليلة كبيرة.
المعلومات بتقول إن الصفقة على وشك الاعلان وهتكون مع دولة خليجية وهنسيب لحضراتكم تربطو الاحداث وزيارة الضيف الكبير الخليجي اللي كان في مصر والصفقة اللي بنتكلم عليها تقريبا خلصت من كل التفاصيل وفاضل على الاعلان في الوقت المناسب وهتكون قريب جدا ودا كان سبب كلام الدكتور مصطفي مدبولي إن اللي جاي أفضل.
ولفت تقرير بانكير إنه رغم رفع الدعم جزئيا عن البنزين والسولار والكهربا وتذاكر السكة الحديد لكن المؤشرات كلها بتقول إن هيكون فيه انفراجة كبير ة وإن فيه موجة استثمارات خليجية ضحمة جاية في الطريق بدأت بزيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الامارات العربية الشقيقة للعلمين الجديدة والمباحثات الهامة اللي أجراها مع الرئيس السيسي وكمان الزيارة تزامنت مع زيارة مسئول سعودي كبير أعلن فيها إن فيه تعاون كبير في الايام الجاية بين مصر والسعودية في مشروعات كتير منها صناعة البترول.
و قال بانكير إن صفقة القرن اللي جاية والاستثمارات السعودية الجديدة معناها إن هيكون فيه وفرة كبيرة في الدولار وقتها وده هينعكس على قوة الجنيه واسعار كل السلع في الاسواق.
منصات بانكير قدمت تقرير مهم النهاردة عن اختفاء 4 مليار دولار من مصر في شهر يونيو.
وقال بانكير إنه في الساعات الاخيرة طلع مسئول مصرفي رفيع المستوي وهو مدير قطاع الائتمان بأحد البنوك الخاصة، وقال حاجة غريبة جدا وهي إن فيه 4 مليارات دولار عبارة عن استثمارات أجنبية غير مباشرة خرجت من مصر وغير مباشرة يعني أموال ساخنة وهنشرح لحضراتكم يعني إيه أموال ساخنة بس خلونا نشوف المبلغ الضخم دا خرج ليه زي مابيقول المسئول المصرفي.
وشرح بانكير إن المسئول قال إن الـ4 مليار دولار دول خرجوا من مصر لعدة أسباب أهمها يرجع لمخاوف المستثمريين من اتجاة البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفايدة خلال الفترة الجاية... وقال كمان إن بيانات حديثة هي اللي كشفت عن خروج استثمارات من المتعاملين الأجانب في أدوات الدين الحكومية أو "الأموال الساخنة" خلال شهر يونيو اللي فات بحوالي 4 مليار دولار.
وشرح التقرير مخاطر خروج المبلغ الضخم مرة واحدة وقال إن خروج الاستثمارات الأجنبية الغير مباشرة طويلة وقصيرة الأجل هيكون ليها تأثير سلبي في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه داخل السوق المحلية، لكن لسه شهية البنوك مفتوحة للاستثمار في أدوات الدين الحكومية خلال الفترة الحالية وإن وضع البنك المركزي سعر عادل للجنيه وإنه يتحرك طبقا لآليات العرض والطلب ساهم بشكل إيجابي في القضاء نهائيا على السوق السوداء خلال الشهور الجاية.
وسلط بانكير الضوء على الأموال الساخنة وقال إن هي عبارة عن رؤوس أموال دولية بتلف العالم كله وبتشغل أو بتستثمر بشكل اساسي في أدوات الدين الحكومية بالجنيه المصري، يعني أنا كأجنبي هتنازل عن الدولار وأحصل على مقابله بالجنيه لأنك بتغريني بالعائد على الجنيه وليس الدولار وأدوات الدين الحكومية بتشمل السندات أو الأذونات أو أي شكل من أشكال الدين، وهي مابتدخلش في استثمارات حقيقية، لأنها لا تلتزم بشراء أصول أو الدخول في استثمارات مباشرة،لكن بعضها بيدخل في سوق الأوراق المالية.
التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة بيتكلم عن تفاصيل جديدة في تحويل الودائع السعودية في البنوك المصرية لاستثمارات وعلاقتها بخفض سعر الدولار
ولفت بانكير إنه من ساعات وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، أنهي جولته في مصر، واللي التقي فيها مجموعة من وزراء المجموعة الاقتصادية، وكان أبرزها كامل الوزير ورانيا المشاط.
الوزير السعودي أعلن عن وجود توجه بتحويل ودائع المستثمرين السعوديين في مصر لاستثمارات، وده معناه إن الفلوس اللي موجودة في البنوك هيتم ضخها في مشروعات كبيرة، تقدر تشغل شباب كتير وكمان تساهم في زيادة الدخل القومي ورفع نسبة النمو.
ولفت التقرير إن المبادرة السعودية دي بتعتبر خطوة إيجابية وقوية جدا لزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر سواء من العالم العربي أو من الغرب، وكمان هتدعم الاقتصاد المصري، لكن مهم جدا إن الحكومة المصرية تقدم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين وتساعدهم في سرعة إنجاز الإجراءات اللازمة للإستثمار.
وطبعا كلنا عارفين أن كلمة استثمار يعني فرص تشغيل للشباب وخروج منتج من المشروع، يعني لو كنا بتستورد المنتج، فاحنا هنقوم بتوفير أموال استيراده، وإذا كان هذا المنتج فى البلد هيستخدمه الشعب وتصدره ويعود علينا بالعملة الصعبة اللي هي الدولار، وبالتالي نقدر نخفض احتياجنا من العملة الخضراء، أو على الأقل يبقي عندنا اللي يكفينا منها.
نقدر كمان نقول أن الاستمارات السعودية اللي بالتأكيد هتترجم لبناء مصانع وشركات ومنشآت هادفة للربح، هتدي دفعة للحكومة المصرية، عشان تعزز الإستثمارات فى المرحلة الجاية، وبالتالي تقل فاتورة الاستيراد وتزيد فاتورة التصدير.