الأربعاء 30 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

إزاي مصر هتبقى مركز إقليمي للوقود في سنوات قليلة.. اعرف التفاصيل

الخميس 01/أغسطس/2024 - 01:20 ص
خاص بانكير
خاص بانكير

 

 

يا ترى إزاي مصر هتبقى مركز إقليمي لتجارة الوقود زي ما قالت وزارة البترول، وده هيحصل إزاي في ظل اننا بنستورد غاز وده حصل أثناء أزمة انقطاع الكهرباء، هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.
 

بص يا سيدي، من ساعات وكيل وزارة البترول المهندس محمود ناجي، قال إن حصل تعاون مشترك بين الحكومة المصرية وحكومة الفجيرة بدولة الإمارات، في مجال قطاع المواد البترولية.

وأكد أن الحكومة المصرية بتسعى لجذب الاستثمارات في قطاع البترول والغاز من الدول الشقيقة، وأن مصر تتمتع بموقع جغرافي مميز بين الشرق والغرب، وهو ما يجعلها مؤهلة لتصبح مركزاً إقليمياً للتجارة البترولية.

"ناجي" أكد كمان، أن زيارة الوفد المصري برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، إلى منطقة الفجيرة؛ كانت فرصة هامة للاطلاع على التجربة الناجحة في هذا المجال، وأوضح أن "الفجيرة" تعتبر واحدة من أبرز المناطق العالمية في تخزين وتداول المواد البترولية، حيث تحتل تصنيفاً عالمياً مرتفعاً.

وذكر كمان أن الزيارة شملت جولة تفقدية للأنشطة المتنوعة في الفجيرة بما في ذلك التخزين والتداول وتموين السفن، وأن الهدف من هذه الزيارة هو نقل التجربة المتقدمة في الفجيرة إلى مصر، حيث نسعى لأن تصبح مصر مركزاً إقليمياً لتداول الزيت والغاز.

ورغم أن مع التغيرات الجيوسياسية والتوترات في المنطقة، أصبح من الضروري أن تكون لدينا مواقع استراتيجية جديدة للتخزين، لأن مصر ليست من الدول المنتجة للبترول والغاز بكميات كبيرة، لكنها تمتلك بنية تحتية قوية ومصافي تكرير متطورة تم إنشاؤها خلال السنوات الخمس الماضية.

وهذه الطاقات التكريرية تعزز من دورنا كمركز إقليمي لتداول الزيت والبترول، حيث يمكننا استيراد الزيت الخام وتكريره في مصافينا، ثم تصديره.

يعني بالمختصر كده، ننقل تجربة الفجيرة لمصر عشان نتحول لمركز إقليمي في الشرق الأوسط لتجارة الوقود، واللي هيساعدنا في كده غير البنية التحتية القوية في هذا المجال، هو امتلاك مصر آبار بترول وغاز كتيرة في الصحراء الشرقية وفي أماكن تانية كتيرة، غير الاكتشافات اللي شغالين عليها دلوقتي وغيرها من الآبار اللي لم تكتشف بعد.. كل ده هيأهل مصر تحقق الهدف ده في سنوات قليلة جدا.