بعد رأس الحكمة.. مشروع إماراتي يقلب سوق الطاقة في مصر والمنطقة.. شوف تكلفته كام
ياترى إيه حكاية المشروع الاماراتي الضخم في مصر وإزاي هيقلب مصير الطاقة في المنطقة كلها وليه الحكومة خصصت له مساحات شاسعة من الأراضي وكام حجم الاستثمارات اللي فيه.. تعالوا نشوف التفاصيل كلها في التقرير التالي.
بعد مشروع راس الحكمة العالمي في مصر واللي بتنفذه الامارات العربية المتحدة باستثمارات اجمالية بتوصل ل150 مليار دولار على اخر المشروع الامارات لسه بتضخ استثمارات ضخمة جديدة والمرة دي في مجال الطاقة الكهربائية النظيفة ودا من خلال مشروعات هتغير خريطة الطاقة في المنطقة وهتخلي مصر مركز لانتاج وتصدير الكهربا بلامنازع في الاقليم كله دا غير إنه هيوفر الطاقة لمصر واللي مش هتحتاج لمواد بترولية عشان تشغل المحطات الجديدة.
طيب ايه حكاية المشروع الاماراتي؟
شوف ياسيدي الكلام الاكيد إن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية بتستعد لتخصيص أراضي مساحتها حوالي 90 كيلومترا مربع ودي مساحة ضخمة جدا ودي لصالح شركة أيميا باور التابعة لمجموعة النويس الإماراتية ودي من أكبر شركات الطاقة في الخليج والعالم، والارض دي هيتنفذ عليها مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يعني طاقة نظيفة وهيتم انشاء عدد من المشروعات تباعا في الاراضي دي كلها.
مصادر بوزارة الكهرباء كشفت إنه بعد موافقة مجلس الوزراء على العرض المقدم من شركة أيميا باور لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة إضافية في مصر بقدرات إجمالية تبلغ 1500ميجاواط، هيتم استكمال الإجراءات مع الشركة الإماراتية ومنحها الأرض لتنفيذ المشروعات بنظام حق الانتفاع يعني الدولة شريكة في المكسب.
وحسب المعلومات والمصادر هيتم تخصيص 20 كيلومتر مربع للشركة في منطقة بنبان الجديدة بمحافظة أسوان، لتنفيذ محطات طاقة شمسية جديدة بقدرة 500 ميجاواط واستثمارات أولية تصل إلى 500 مليون دولار والمبلغ ده في مشروع واحد من بين باقي المشروعات.
كمان هيتم تخصيص 70 كيلو متر مربع في منطقة خليج السويس لصالح شركة أيميا باور لتنفيذ محطات طاقة رياح بقدرات إجمالية تصل إلى 1000 ميجاواط وباستثمارات تقدر بحوالي مليار دولار، والمشروع جزء من الأراضي المخصصة لهيئة الطاقة المتجددة وفقًا لقرار الرئيس السيسي بزيادة مساحات الأراضي المخصصة لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة.
الأهم بقي وحسب كلام المصادر الشركة الإماراتية هتستكمل الإجراءات الخاصة بالمشروعات مع مسؤولي الشركة المصرية لنقل الكهرباء خلال 15 يوم من النهاردة، وكمان هتم تحديد الجدول الزمني لتنفيذ المشروعات وموعد الإغلاق المالي وحسم الفترة المقررة للتشغيل التجاري للمشروعات، واللي مصر بتطمح تكون قبل صيف 2025 وكلنا عارفين ليه طبعا..أيوا زي ماحضرتك قلت كده عشان منوصلش لمرحلة تخفيف الاحمال تاني.
المصادر أكدت كمان إن الشركة الاماراتية بتعمل دلوقتي مشاورات ومناقشات مع عدد من مقاولي مشروعات الطاقة المتجددة للمشاركة في تنفيذ محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما حدث في محطات الطاقة الشمسية التي تنفذها حاليًا في أسوان.