تحركات متباينة للجنيه الإسترليني مع تباين الآراء حول قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة
يجري تداول الجنيه الإسترليني دون مسار واضح حيث أدى نقص البيانات المحلية إلى جانب تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا إلى صعوبة جذب طلبات الشراء.
ومع بقاء أقل من أسبوع قبل أن يصدر بنك إنجلترا قراره التالي بشأن أسعار الفائدة، لا تزال الأسواق متباينة بشأن ما إذا كان البنك المركزي سينفذ خفضًا لأسعار الفائدة، أو يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عامًا عند 5.25%.
هناك وجهة نظر مفادها أن البنك المركزي لن يرغب في مفاجأة الأسواق بخفض أسعار الفائدة في أغسطس بعد فترة طويلة من الصمت في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.
وقال أندرو جودوين، كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة في أكسفورد إيكونوميكس: "الظروف مواتية لخفض لجنة السياسة النقدية، لكننا نعتقد أنها ستنتظر حتى سبتمبر/أيلول لتجنب مفاجأة الأسواق".
ومع ذلك، لا يزال العديد من المحللين يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، على الرغم من عدد من البيانات البريطانية المتفائلة الأخيرة.
وقال سانجاي راجا، كبير خبراء الاقتصاد في دويتشه بنك: "نتوقع أن تقدم لجنة السياسة النقدية أول خفض لأسعار الفائدة في الدورة، مما يخفض سعر الفائدة البنكية إلى 5%. إنه قرار متقارب".
ومن المرجح أن تستمر تكهنات بنك إنجلترا في دفع حركة الجنيه الإسترليني حتى قرار أسعار الفائدة الأسبوع المقبل وسط نقص البيانات ذات التأثير الكبير.