تقارير: بنك كندا يقترب من خفض سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس
قال اقتصاديون ومحللون إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس اليوم الأربعاء وسط تباطؤ التضخم وضعف سوق العمل والنمو الاقتصادي الفاتر.
سيكون هذا هو التخفيض الثاني خلال عدة أشهر بعد أن أصبح البنك المركزي هو الأول من بين دول مجموعة السبع الذي يخفض سعر الفائدة في الشهر الماضي عندما خفضه إلى 4.75٪.
وكان المعدل عند أعلى مستوى له منذ عقدين من الزمن بنسبة 5٪ لمدة عام تقريبًا.
وقال دون ديجاردان، كبير الاقتصاديين في ديلويت كندا: "يتعلق الأمر أكثر تقريبًا لماذا الانتظار، ولماذا لا نمضي قدمًا في (خفض أسعار الفائدة) في هذه المرحلة"، مضيفًا أن الدعوات إلى الخفض عززها تباطؤ الاقتصاد.
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الجمعة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع في الفترة من 16 إلى 19 يوليو يتوقعون خفض سعر الفائدة إلى 4.50٪ هذا الأسبوع، وتتوقع أسواق المال فرصة بنسبة 90٪ تقريبًا للخفض.
تباطأ التضخم أكثر من المتوقع إلى 2.7% في يونيو - مع تراجع مقاييس التضخم الأساسية التي يتابعها بنك كندا عن كثب بشكل هامشي. وعلى الرغم من أنه لا يزال يحوم بالقرب من قمة النطاق المستهدف لبنك كندا والذي يتراوح بين 1% و3%، إلا أن التضخم ظل أقل من 3% هذا العام.
كان النمو الاقتصادي في كندا باهتًا هذا العام، ويخشى البعض من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع معدلات البطالة إلى الركود، حتى مع استمرار بعض المخاوف من أن التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة قد تؤدي إلى تجدد التضخم.
وقال بروك ثاكراي، محلل الأبحاث في شركة جلوبال إكس لإدارة الصناديق: "إن النمو الاقتصادي الضعيف يمنح بنك كندا الثقة في أن التضخم يتجه نحو الانخفاض".
وحذر ثاكراي من أن خفض سعر الفائدة بأكثر من 25 نقطة أساس قد يؤدي إلى التضخم.
ولا تزال أسعار المنازل وتكاليف الرهن العقاري مرتفعة في كندا، ويخشى بعض الاقتصاديين أن تؤدي التخفيضات الأسرع إلى تحفيز الطلب في سوق الإسكان الكندي الحساس لسعر الفائدة، مما يؤدي إلى زيادة التضخم.
