العجلة دارات ياوزير.. مشروع بـ3 مليار دولار.. وخطة إماراتية تقلب الموازين في مصر

العجلة دارت ياكامل ياوزير ويظهر مصر داخلة مرحلة جديدة ونوعية في ملف الاستثمار والتصنيع والتفكير المختلف.. ايه اللي حصل في الساعات الأخيرة وايه حكاية المشروع العالمي في مصر وإيه قصة الخطة الاماراتية اللي هتقلب الموازين في مصر .. تابعونا هتعرفوا التفاصيل كلها في الفيديو ده
 

زي ماشفنا وتابعنا الشغل اللي بيعمله الفريق كامل الوزير في قطاعات النقل كلها واللي فتحت الباب الواسع للاستثمارات والتجارة الدولية والتصنيع والتصدير ودلوقتي يظهر كامل الوزير ناوي فعلا على تغيير ملف الصناعة المصرية وهيخليه هو القطاع اللي هيقود التنمية ويقفز بالصادرات ويجيب الدولار الأرض ومع سقوط الدولار الأوضاع الاقتصادية كلها هتستقر .. 
طيب ايه اللي حصل في الساعات الأخيرة عشان نقول كده؟
أكيد كلنا متابعين نشاط الوزير من ساعة ما اضافت ليه حقيقة الصناعة والتكليف المباشر من رئيس الجمهورية للفريق كامل الوزير بإنشاء قاعدة صناعية قوية وكبيرة وبمشاركة القطاع الخاص وفتح الباب للتصدير بأرقام ضخمة وبعدها شفنا الوزير بدأ ازاي يطلع الملفات المركونة في الوزارة واللي الوزراء اللي قبله معرفوش يحلوها ومكان أولها ملف الـ13 ألف مصنع اللي واقفين وعمل الوزير اجتماعاات مع ناس كتير من اصحابها وفيه خطة دلوقتي لاعادة المصانع دي للعمل كمان الوزير طلب كل المقترحات والمشاكل من لجنة الصناعة بمجلس النواب عشان يدرسها وياخد قرارات.
الجديد بقي إن سياسة الوزير جابت نتائج سريعة ومبكرة وكان أولها صفقة صناعية ضخمة بمليارات الدولارت.. الحكاية إن الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة اجتمع مع وفد شركة ليونزبريدج العالمية المتخصصة في إدارة المواد الطبيعية لبحث طلب الشركة ضخ استثمارات بمصر.

الشركة باخصار طلبت انشاء مصنع لإنتاج حمض الفوسفوريك بميناء أبو طرطور بتكلفة استثمارية 395 مليون دولار كمرحلة أولى هتوصل 3 مليار دولار بعد تنفيذ كافة المراحل.

تفاصيل المشروع كشفت تفاصيل مهمة في صناعة حيوية جدا مصر محتاجة تتوسع فيها ومنها إن الشركة العالمية هتتوسع في إنتاج حمض الكبريتيك ومنتجات تانية زي سماد فوسفات أحادي الأمونيوم وسماد ثنائي فوسفات الأمونيوم ومن المخطط استخدام الطاقة الشمسية والأمونيا الخضراء المنتجة من المشروع لاحقاً لتعزيز المسؤولية البيئية للمشروع، وإن المشروع هيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من الأسمدة والمنتجات دي بخلاف التصدير للخارج.
طبعا احنا بنتكلم عن مشروع واحد باستثمارات 3 مليار دولار تخيل حضرتك الرقمي يعني أقل من نص قرض صندوق النقد بحاجة بسيطة والمشروعات دي أهميتها كمان في إنها بتجذب شركات منافسة عالمية تانية وده اللي بيحصل في سوق الاستثمارات العالمية.
طيب ايه المشروع الاماراتي ده كمان؟
شوف ياسيدي مجموعة بيئة الاماراتية أعلنت تخصيص نص مليار درهم بشكل مبدئي لاستثمارها بمجال إدارة المخلفات بمصر الفترة الجاية.. يعني ايه بقي الكلام دا.

شوف حضرتك شركة بيئة دي فازت بحقوق إدارة مخلفات العاصمة الإدارية بالشراكة مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة لمدة 15 سنة ودا بعد منافسة مع 66 شركة مصرية وأوروبية.
مش دا المهم حضرتك.. المهم بقي إن المشروع هيفتح الباب لإعادة هيكلة المخلفات في مصر وده مجال فيه مليارات الدولارات وفيه دول قايم اقتصادها على فكرة إدارة المخلفات وبتستورد مخلفات كمان عشان تدورها وتعظم القيمة المضافة ليها.

وعلى فكرة تطوير منظومة إدارة المخلفات في مصر بدأ من 6 سنين وبإشراف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات يقوم على فكر الاقتصاد الدوار واشراك القطاع الخاص، وإنشاء البنية التحتية للمنظومة بأكثر من 9 مليار جنيه، وتغيير النظرة إلى إدارة المخلفات باعتبارها خدمة، وتشجيع القطاع الخاص للدخول في آليات منظومة إدارة المخلفات.