إيه المفاجأة اللي بتحضرها وزارة البترول للشعب المصري؟ ..اعرف الحكاية بالتفصيل

يا ترى إيه قصة المفاجأة اللي بتحضرها وزارة البترول للشعب المصري، وهل هيكون لها علاقة بانتهاء أزمة انقطاع الكهرباء تماما عن مصر، ولا إيه.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.

باختصار، المفاجأة هي بئرين غاز جدد، أعلنت عنها وزارة البترول والثروة المعدنية انهاردة.

وأكدت الوزارة أن البئرين دول هما: (غرب ريفين -4 وغرب ريفين -5)، ودلوقتي بيتم حفرهم ضمن خطة تنمية حقل غاز ريفين بالبحر المتوسط، واللي بتُقدر بحوالي 200 مليون قدم مكعب غاز و8000 برميل متكثفات يوميًا خلال الربع الثالث من العام المالي 2024-2025.

وقالت كمان: إن الاستثمارات اللازمة لحفر البئرين تكلفتها حوالي 200 مليون دولار، ومن المخطط حفر بئرين كمان في منطقتي جيزة وفيوم في البحر المتوسط باستثمارات 120 مليون دولار بعد حفر بئري حقل ريفين.. يعني كميات الغاز اللى هتطلع هتكفي احتياجتنا سواء لتغذية قطاع الكهرباء أو القطاعات التانية، وهتكفي كمان وهنقدر نصدرها.

وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أكد على أهمية زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي، والتركيز على رفع إنتاجية الحقول القائمة بشكل أكبر من خلال التكنولوجيات الحديثة اللي بتدعم زيادة الإنتاج، وأوضح كمان أن في فرص استثمارية كتيرة لتنمية وتطوير الشراكة بين قطاع البترول والشركات الأجنبية في البحر المتوسط.

وشدد كمان أن من المستهدف دولقتي، زيادة الإنتاج في قطاع البترول والغاز لأنها من أهم ثروات مصر، وأكد كمان حرص القطاع على توفير كافة السبل والوسائل اللازمة لدعم كوادره التي تنفذ على أرض الواقع خطط العمل لتحقيق الزيادة في الإنتاج وتوفير الطاقة للبلاد والاقتصاد المصري.

ومن المعروف أن حفر الآبار الجديدة في منطقة غرب دلتا النيل يأتي ضمن خطة العمل الموسعة لحفر آبار جديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مناطق عمل وامتياز شركة "بي بي" بالبحر المتوسط، والتي تشمل حفر البئر الاستكشافية (كينج-2) بمنطقة شمال كينج مريوط، وده بالإضافة إلى حفر البئر الاستكشافية (فيوم-5) بحقول غرب دلتا النيل في إطار استكشاف طبقات جديدة حاملة للغاز الطبيعي في حقول الغاز القائمة حاليًا.

يعني ببساطة بعد انتهاء حفر الآبار دي، خريطة الطاقة المصرية هتبقى في حتة تانية خالص.

كمان مشروع تنمية حقول غرب دلتا النيل يتضمن تسهيلات للإنتاج من خطوط ربط طويلة تحت سطح البحر في المياه العميقة تمتد إلى الشاطئ حيث محطة المعالجة البرية للغاز لحقل ريفين.