4 بنوك مركزية تحدد أسعار الفائدة هذا الأسبوع
من المرجح أن يبقي المسؤولون الأتراك يوم الثلاثاء سعر الفائدة عند 50% للاجتماع الرابع، حتى مع تباطؤ نمو أسعار المستهلك في النهاية.
وقال المحافظ فاتح كاراهان لبلومبرج هذا الشهر إنه يريد التأكد من قدرته على تحقيق أهداف التضخم بعد هذا العام قبل مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة.
وفي يوم الثلاثاء أيضًا، من المتوقع أن تستمر المجر في دورة التيسير، حيث يتوقع الاقتصاديون أنها ستخفض تكاليف الاقتراض إلى 6.75% من 7%.
وسيشهد ذلك اليوم أيضاً اتخاذ قرار في نيجيريا، حيث من المقرر أن يرفع صناع السياسات سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية عشرة على التوالي، إلى 27.25%، لدعم النايرا وترويض الأسعار.
وفي روسيا يوم الجمعة، من المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من المستوى الحالي البالغ 16٪ بعد تسارع التضخم في يونيو للشهر السادس على التوالي.
ونقلت تاس عن نائب المحافظ أليكسي زابوتكين قوله هذا الشهر إن المسؤولين سيفكرون على الأرجح في رفع سعر الفائدة بمقدار 100 إلى 200 نقطة أساس.
ومن جانب آخر من المنتظر أن يصدر أكبر اقتصادين في أمريكا اللاتينية بيانات التضخم في منتصف شهر يوليو، والتي سيقوم محافظو البنوك المركزية بفحصها قبل اتخاذ قرارات أسعار الفائدة بعد أيام.
وتنشر المكسيك يوم الأربعاء بيانات أسعار المستهلك للنصف الأول من الشهر في الوقت الذي يتنقل فيه صناع السياسات من تأثيرات تقلبات العملة التي أثارتها الانتخابات الرئاسية في يونيو.
وأبقى محافظو البنوك المركزية تكاليف الاقتراض ثابتة لاجتماعين متتاليين، على الرغم من أن المحللين يرون أن فرصة التخفيض قادمة في اجتماع 8 أغسطس.
وفي اليوم التالي، من المتوقع أن تظهر البرازيل بقاء التضخم أعلى بكثير من هدف 3٪. أوقف محافظو البنوك المركزية بقيادة روبرتو كامبوس نيتو مؤقتًا دورة التيسير التي استمرت لمدة عام تقريبًا في يونيو، ولم يعطوا أي إشارة واضحة حول متى يمكن أن تبدأ مرة أخرى بينما يستعد صناع السياسة لقرار سعر الفائدة في 31 يوليو.
وبالإضافة إلى ذلك، سيجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو يومي الخميس والجمعة، بعد أن أجرى النواب محادثات هناك في وقت سابق من الأسبوع.
ومن المقرر أن يكشف الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا عن خطته لإنشاء تحالف دولي ضد الجوع يوم الأربعاء، كما سيناقش المشاركون موضوعات أخرى من بينها اقتراح بفرض ضريبة عالمية على المليارديرات.