الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

تفاصيل مشروع القرن في مصر.. وليه الدولار بيفوق في أخر الأسبوع.. وإيه الكارثة اللي داخل عليها سوق السيارات

الخميس 18/يوليو/2024 - 08:53 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والأبحاث اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الخميس 18 يوليو..
 
البداية مع تقرير خاص عن مشروع مجمع السولار في أسيوط واللي أعلن عنه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى، عن تفاصيله  وتأكيد الوزير إن مجمع السولار، هيساهم في زيادة إنتاج مصافي التكرير المصرية من السولار ، وكمان هيقلل حوالي 40% من فاتورة استيراده بعد انعكاس زيادة الإنتاج علي تقليل الكميات المستوردة.. وإن المشروع وصلت نسبة تنفيذه على الارض 70 في المية .

والحقيقة الوزير عرض أرقام كبيرة جدا عن حجم استهلاك مصر من السولار واللي سجلت حوالي 18 مليار لتر سولار سنويا، وإن كل لتر بيستهلكه المواطن بتدعمه الدولة بـ5 جنيه، يعني قيمة دعم السولار بتوصل إلى 90 مليار جنيه، وكمان مخصصات دعم الوقود للعام المالي الحالي 2023-2024، بتوصل ل 119.4 مليار جنيه.


التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص أخر تطورات سوق السيارات بعد قرار وكلاء شركات السيارات في مصر مخاطبة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي للتدخل السريع لحل الازمة الحالية في دخول السيارات المستوردة.
ولفت التقرير إن شعبة السيارات صدمت المصريين لما أحد أعضائها صرح وقال اللي مش هيشتري عربية النهاردة هيندم بكرة ومن ساعة التصريح ده والدنيا مقلوبة.
وأشارالتقرير لتصريحات اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، وقال إن السوق بيتجه لزيادة الاسعار وليس الانخفاض زي ماكان بيتردد إن الاسعار هتنزل الارض بداية من يوم 25 يوليو الحالي وفسر عضو الشعبة رأيه الصادم بتراجع المعروض لعشرات العلامات التجارية وخاصة المستوردة.

وشرح التقرير إن تخفيض أعداد السيارات المفرج عنها لصالح الوكلاء، ووقف الإفراج بشكل تام عن سيارات الاستيراد الشخصي ذوي الاحتياجات الخاصة نتج عنها نقص كبير بالمعروض، وإن الزيادات المرتقبة بالأسعار ملهاش علاقة بتوافر الدولار ولكن بنقص السيارات في السوق وزيادة الطلب، خاصة إن الوقت ده من السنة بيعتبر موسم لشراء السيارات.

ولفت بانكير إنه في الساعات الاخيرة تجار ووكلاء شركات السيارات في مصر اجتمعوا مع بعض وحصلت اتصالات واتفقوا إن السوق داخل على كارثة لو محصلش تحرك من الحكومة..


واتفق الوكلاء كمان إنهم هيبعتوا مذكرة عاجلة للدكتور مصطفي مدبولي لإعادة تفعيل منظومة التسجيل المسبق للشحنات الواردة على النافذة الجمركية أو «ACI» الموحدة، بعد توقفها أو تعطلها لفترة امتدت لأكتر من شهرين... وكمان إعادة النظر في القرارت الاخيرة بوقف استيراد سيارات المعاقين حتي لو مؤقت والغاء شرط تحديد حصص الاستيراد من الخارج لأن السوق في حالة عطش شديد .


وحدة أبحاث بانكير قدمت تحليل خاص النهاردة عن لغز الدولار الغامض وسر ارتفاع سعر العملة الأمريكية فى البنوك

وقال التقرير إنه فى التعاملات الأخيرة ارتفع سعر الدولار الى مستويات كبيرة وصلت الى 48 جنيه و35 قرش فى بعض البنوك بزيادة 18 قرش فى سعر الدولار وده يعتبر اعلى سعر للعملة الأمريكة من بعد استقرار سوق الصرف..

وشرح بانكير ان اللى بيحصل فى سوق صرف العملات الأجنبية طبيعى جدا بعد اعتماد البنك المركزي لسياسة السعر المرن أو التعويم وان العرض والطلب هو اللي بيحدد سعر الدولار والجنيه.. وحاليا فيه طلب كبير على الدولار وبالتالى متوقع السعر يرفع لكن الارتفاع لسه فى الحدود الآمنة ومفيش قفزات كبيرة تخليك قلقان ولا خايف من عودة السوق السودا.

وعن سبب ارتفاع الدولار في اخر الاسبوع شرح بانكير إن ده بيحصل لسببين، أولهم ده وقت استحقاق، أذون وسندات خزانة أجنبية، فلازم أرفع وعشان أغريه يرجع تاني.. وتاني حاجة وأهما انه نظرًا لحاجات كتير هنحصل في المستقبل في مصر فالبنك المركزي المصري بيتوسع في شراء الدولار يعني بيحتاط وبيزود إحتياطيه اللى هيستخدمها فى مشروعات وملفات مهمة جدا الشهور الجاية.

وطبعا فيه اسباب تانية  ورا الارتفاع أولها زيادة الطلب على الاستيراد خصوصا مع بدء موسم استيراد جديد ساهم في الضغط على سعر صرف الدولار، وكمان التوترات الجيوسياسية في المنطقة أثرت  بالسلب على عوائد قناة السويس وده قلل من تدفقات الدولار وأثر على سعر صرفه


التقرير الاخير اللي قدمته منصات بانكير النهاردة كان بيتكلم عن سر زيارة جنرال أمريكي لقناة السويس

وقال بانكير إنه من ساعات وفي مقر الهيئة العامة لقناة السويس استقبل  الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة  الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية ومعاه سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة ووفد رفيع المستوى من مسؤولي وممثلي السفارة الأمريكية

وأضاف التقرير إنه خلال اللقاء أكد ربيع ان قناة السويس مالهاش بديل عالمي وان القناة ركن أساسي لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية اللى بتشهد اضطراب واضح في الآونة الأخيرة في ضوء التوترات الحاصلة في منطقة البحر الأحمر.

رئيس الهيئة وحسب التقرير اتكلم عن الخساير اللى حصلت بسبب القلق فى البحر الأحمر وهجمات الحوثيين على السف وقال  أن حركة الملاحة العابرة بالقناة اتأثرت بشدة من تداعيات أزمة البحر الأحمر وأكد ان التحديات الأمنية دفعت  العديد ملاك ومشغلي السفن إلى البحث عن طرق بديلة للقناة وده انعكس بالسلب على معدلات عبور السفن بالقناة

ولفت التقرير إن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد بجهود هيئة قناة السويس في إدارة الأزمات والتعامل مع تداعيات التحديات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وثمن الجهود المصرية في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وتطويره بصورة مستمرة بما يدعم الدور الحيوي للقناة.

واستعرض بانكير احدث إحصائيات الملاحة خلال السنة اللي فاتت في قناة السويس واللي سجلت عبور 20148 سفينة بإجمالي حمولات صافية مليار طن وإيرادات  7.2 مليار دولار مقابل 25911 سفينة خلال العام المالي 2022 بإجمالي إيرادات 9.4 مليار دولار وبانخفاض وصل لـ2 مليار و200 مليون دولار