فورة الدهب.. أخطر 10 أيام في تاريخ الصاغة المصرية
الدهب طار وخرج عن السيطرة ولسه هيزيد أكتر بعد ماسعره وصل3300 جنيه لجرام 21 في ختام تعاملات امبارح.. ياترى الأسعار رايحة علي فين تاني وليه الايام اللي جاية دي هي الأخطر في الاسواق والصاغة.. هنعرف التفاصيل مع حضراتكم في الفيديو ده خليكم معانا للأخر.
الصاغة من امبارح في حاالة صدمة بعد ارتفاع سعر جرام الدهب لحوالي 80 جنيه في يوم واحد ودا بسبب اللي بيحصل في السوق العالمي والارتفاع الكبير في سعر الأوقية واللي وصلت 2445 دولار مرة واحدة وده بعد كلام عن نية بنوك مركزية عالمية وفي مقدمتها طبعا بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لخفص سعر الفايدة.
والحقيقة فيه اسباب كتير لارتفاع أسعار الدهب عالميا وبالتالي محليا وزي ما قلنا أولها اقتراب اجتماع لجنة البنك المركزي الامريكي لبحث مصير سعر الفايدة على الدولار واللي خلاص هتنقعد بعد حوالس 10 ايام وتحديدا يومي 26 و27 يوليو الجاري وفق جدول اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة ومن هنا لغاية ما تنعقد اللجنة الأمريكية الدهب هيفضل في حالة جنون واضطراب وفوضى لان التقارير الللي بتصدر قبل قرار الفدرالي بيكون ليها دور كبير بجانب العوامل التانية في ارتفاع أسعار الدهب زي استمرار الصراعات في العالم والاضطراب والتخوف من نتائج الانتخابات الأمريكية وحالة الطلب العالمي اللي بيزيد كل يوم عن التاني.
في مصر كمان الصاغة والاسواق مستينة اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بعد ساعات من دلوقتي لحسم مصير سعر الفايدة ودي كمان هتأثر بشكل كبير ومباشر على سوق الدهب المحلي ورغم إن أغلب التوقعات بتقول إن المركزي رايح في سكة تثبيت الفايدة لكن فيه رأي تاني بيرجح خفض سعرها نتيجة تراجع معدلات التضخم ولو حصل ونزلت اسعار الفايدة في مصر أكيد دا هيكون ليه انعكاس خطير على الصاغة لأن معناه مباشرة ارتفاع أسعار المعدن الاصفر علي طول ودا لأن كمان بيخلي الاموال بتتحول من الاستثمار في الشهادات والمدخرات إلى الاستثمار في سوق الدهب والاستفادة من فرق الاسعار العالمية الل بتزيد كل ساعاتين وده طبعا هيمثل ضغط كبير على حالة الطلب على المعدن النفيس.
فيه حاجة تانية بعيدة عن قرار المركزي اللي جاي وهيكون ليها تأثير مباشر على زيادة الطلب على الدهب زي ماقلنا وهي دخول شركات ومستثمرين كبار وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة للاستثمار في الدهب واستغلال حالة ارتفاع الاسعار في السوق العالمية لشراء كميات كبيرة من الدهب وتحزينها لحين وصول دورة ارتفاع الاسعار للقمة قبل ما يرجعوا يبيعوه وهنا هيحققوا ثروات كبيرة من فرق السعر وده غير كمان حالات التلاعب اللي بتحصل من تجار الدهب الكبار نفسهم وللي بيلجأو لتخزين الدهب لغاية الاسعار ماتوصل لاعلي حاجة وبعدها يطروح بأسعار أعلي عشان المكسب يزيد.