بورصات الخليج تغلق على تبايمن وسط آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية وهبوط النفط
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين يوم الثلاثاء حيث عززت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط أثر على معنويات المستثمرين.
وقال باول أمس الاثنين إن قراءات التضخم الأمريكية الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام "تضيف إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون كذلك. يكون بعيدا.
وأخذت الأسواق الآن في الاعتبار بالكامل خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة من البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر، مع توقع إجمالي تيسير قدره 68 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة بقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث أن معظم العملات الإقليمية مرتبطة بالدولار الأمريكي.
وتقدم المؤشر السعودي الرئيسي 1.1%، مع صعود سهم مجموعة التيسير لصناعة منتجات الألمنيوم 2.3% وسهم أكوا باور 3.8%.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1%.
أسواق الخليج الكبرى تحقق مكاسب بفضل ثبات أسعار النفط مع بدء موسم الأرباح
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1 بالمئة، متأثرا بهبوط شركة سالك 2.6 بالمئة.
وأغلق المؤشر القطري مستقرا.
وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، أكثر من 1% بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي سيؤثر على الطلب.
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم السويدي إليكتريك 6.8 بالمئة.