الإثنين 16 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

البنوك تحبس أنفاسها قبل الخميس الصعب.. وبريكس تنهي سطوة صندوق النقد الدولي.. وبشرى سارة في ملف الأسعار.. ومفاجأة الوزير للمصريين

السبت 13/يوليو/2024 - 09:22 م
بريكس
بريكس



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والاحداث اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة السبت 13 يوليو على مدار الساعة

البداية مع الحدث الأهم وهو سيناريوهات الخميس الصعب وقرار المركزي المرتقب والمفاجأت اللي ممكن تحصل الأسواق بقرار عكس التوقعات..

وقال التقرير إنه في الايام الأخيرة الأسواق في مصر بتترقب الاجتماع الرابع خلال  2024، للجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي  لمناقشة وبحث مسار سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، سواء بخفضها أو رفعها أو تثبيتها.

وشرح التقرير إنه بحسب أجندة اجتماعات المركزي فمن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها يوم الخميس الجاي 18 يوليو  ليحسم البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة.

وبخصوص القرارات المنتظرة قال التقرير إن معظم التوقعات رايحة في سكة الإبقاء على أسعار الفايدة دون تغيير وده السيناريو الأقرب للتنفيذ خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية الجاي وأصحاب وجهة النظر دي شايفين ان لسه بدرى على ما يبدأ البنك المركزي مسار التيسير النقدي خصوصا ان لسه التضخم في مستويات مرتفعة حتى وان كان تراجع في آخر تقرير للبنك المركزي وجهاز التعبئة العامة والإحصاء.

ولفت بانكير إن المؤيدين بضرورة تثبيت سعر الفايدة شايفين انه مفيش ما يستدعي تغيير السياسة النقدية حاليًا نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات التضخم والاحتياج للسيطرة عليه خصوصا وإن فيه توقعات بمزيد منوالارتفاع في التضخم مع الاعلان عن رفع أسعار الكهربا والبنزين والسولار .

طب هل المركزي ممكن يفاجيء الأسواق بقرار عكس التوقعات.. قال التقرير إن كل شيء وارد وممكن صناع السياسة النقدية يفاجئوا الأسواق بقرار غير متوقع بخفض الفايدة ٢% مثلا لمنح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس خصوصا وإن معدل الفايدة وصل لمستويات غير مسبوقة

التقرير التالي في تحليل  النهادرة بخصوص قرار جديد وخطير من مجموعة بريكس واللي مصر عضو فيها بشكل رسمي واتجاه المجموعة لتبني سياسية نقدية جديدة تخدم الدول الاعضاء ومن بينهم مصر طبعا .

ولفت التقرير إن البريكس بتتبني حاليا خطة لإنشاء مؤسسات تمويل دولية تكون تابعة ليها على غرار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ويخدم الدول الاعضاء اللي بره البريكس في نفس الوقت لكن هيكون بمميزات أكبر وتيسيرات مالية وسعر فايدة منافس وغير مبالغ فيه زي ما بيحصل دلوقتي من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واللي بيقرضوا الدول بشروط صعبة وفايدة عالية عشان مفيش مؤسسات مالية بتدي قروض زيهم للحكومات.
وشرح التقرير إن مصر هي تاني أكبر زبون عند صندوق النقد الدولي في العالم يعني تاني أكبر مقترض منه بعد الارجنتين ورغم كده العلاقة بين مصر والصندوق مش في احسن أحوالها وشفنا اللي عمله الصندوق مع الحكومة في 2023 وإزاي وقف أو جمد القرض في وقت مصر كانت في عرض دولار ودا عشان يجبر الحكومة إنها تعوم الجنيه في وقت مكانش مناسب بالمرة وكان هيعمل كوارث في مصر.
وقال بانكير إنه فضلت العلاقة في أزمة مع صندوق النقد بسبب تدحله المبالغ فيه ومحاولة تحكمه في السياسة المالية للدول ودا كان نقطة خلاف تانية وده غير إن الصندوق بيقرض بفايدة كبيرة وكمان بيعمل مراجعات صعبة وبياخد قرارات فجائية خلت التعامل معاه صعب ودا لأن مفيش بديل عنه في العالم زي ما قلنا.
الجديد اللي ذكره تقرير بانكير إن ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي طلع من ساعات وقال تصريح مهم جدا  إن دول بريكس بحاجة إلى إنشاء نظيرها الخاص لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.. يعني إيه الكلام ده... يعني المسئول الروسي الكبير واحنا عارفين إن روسيا هي المحرك الاساسي لتكتل بريكس  قال إن البريكس لازم يكون لها صندوق نقد دولي خاص بيها وبنك دولي بردو يكون بتاعها عشان دول بريكس ما تضطرش تقترض من صندوق النفقد الدولي الحالي بشروطه المجحفة وفايدته العالية جدا.


منصات بانكير قدمت كمان تقرير مهم عن أسعار السلع في الاسواق وحقيقة إنها نزلت زي مابتقول الحكومة..
واستهل التقرير إن اسعار السلع في مصر كانت في الشهور اللي فاتت واحدة من الألغاز اللي كانت كل الناس مش عارفين لها حل خصوصا ان كل تاجر كان بيبع علي مزاجه وبالسعر اللي هو يحدده، خصوصا ان وزارة التموين في الحكومة القديمة كانت رفعت ايديها عن موضوع الاسعار ده تماما وسابت التجار تنهش في لحم الشعب، وخلاص كانت الأمور علي وشك وهتوصل لمرحلة صدام مباشر لا محالة.
وشرح التقرير إن الدولة بعد ما عالجت الازمة الاقتصادية اللي كانت بتعاني منها مصر، وخلصت علي ازمة نقص العملات الأجنية في البنوك المصرية، جه الدور علي التحكم في السلع والأسعار وهنا مجلس الوزراء عمل اجتماع عاجل مع التجار والمستوردين وطالبهم بنزول حقيقي في الاسعار مش كلام علي ورق.

ولفت بانكير إنه مع تشكيل الحكومة الجديدة واختيار وزير جديد بخلفية اقتصادية لإدارة ملف التموين والتجارة الداخلية، الحكومة أول حاجة اتكلمت عليها هي ملف الاسعار وملف انتهاء العمل بازمة تخفيف الأحمال، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قال ان الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب الحكومة بحل مشاكل الناس والنزول للشارع ومعرفة اسعار السلع كام علي الطبيعية ويكون الحل علي الارض مش من خلال التقارير وهنا كان في توجيه مباشر لوزارة التموين بالنزول ومعرفة الاسعار كام، ومتوقع ان الاسعار تنزل بشكل كبير في الايام اللي جاية خصوصا ان الدولة دلوقتي بصدد أنها تعدد صفقات اقتصادية كبيرة هيكون لها تاثير مباشر في توفير ووجود العملات الصعبة للمستثمرين والتجار والمستوردين.

وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة تقرير مختلف عن مشروع فندق متحرك على قضبان سكة حديد مصر.. 
وقالت إنه في الأيام الأخيرة، الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، شهد توقيع اتفاقية شروط وأحكام بين هيئة سكك حديد مصر وشركة “أرسينال” الإيطالية، وده عشان يشغل خدمة جديدة لركاب القطارات، اسمها (قطار حارس النيل) .
وبخصوص قصة القطار الجديد ده قال التقرير إن شركة أرسينال الإيطالية بتشغل قطر سياحي في روما، اسمه "لادولتشى فيتا"، وظيفته أنه يتجول بالسياح في المناطق الأثرية والسياحية هناك، ودلوقتي بتفكر تنقل التجربة دي لمصر، عشان كده بتتعاقد مع وزارة النقل لأنها الجهة الوحيدة المخول لها تنفيذ هذا المشروع.

ولفت التقرير إن القطر ده هيخدم السياح والمصريين، ووظيفته أنه يخدم على السياحة، أو بالمختصر المفيد، هيبقي قطر خصوصي لنقل المتجولين بين الأماكن السياحية والمعالم الأثرية في مصر في رحلة واحدة، هينقلهم لحتة حتة ويقف يستناهم لحد ما يخلصوا جولتهم.

كمان مخطط له القيام برحلات من القاهرة لحد الأقصر وأسوان بشكل شبه يومي، ومساره هيكون قريب جدا من المعالم السياحية الشهيرة، يعني هيستناك لما تخلص جولتك، وبعد كده يكمل رحلته عادي.