السبت 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

انفوجراف | البنك الأهلي المصري يتغلب على تحديات 2020 ويحقق طفرات في جميع خدماتة

الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 10:05 ص
البنك الأهلي المصري
البنك الأهلي المصري

يعد البنك الأهلي المصري   NBEأقدم بنك تجاري في مصر حيث تأسس في 25 يونيو 1898 برأس مال مليون جنيه إسترليني وطوال تاريخه الطويل احتلت أدوار البنك الأهلي المصري مكانة بارزة.

 

الكثير من الأزمات مرت على البنك الأهلي المصري وكان صامدا وخير معين للاقتصاد الوطني بل كان من أكبر الداعمين والمساهمين في خطة إنقاد الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية ولعل أبرزها عام 2020 والذي اجتاحت خلاله أزمة فيروس كورونا وأثرت على جميع القطاعات ليس في مصر فقط ولكن في جميع دول العالم ولكن كان القطاع المصرفي المصري وعلى رأسه البنك الأهلي المصري بقيادة مصرفي الإنجازات هشام عكاشة خير داعم وسند للاقتصاد الوطني.

 

وبفضل الإنجازات التي تحققت بتوجيهات وإشراف البنك المركزي المصري بقيادة المصرفي البارز طارق عامر كان الاقتصاد المصري الوحيد في العالم بين الاقتصادات الناشئة التي سجلت معدلات نمو إيجابية.

 

البنك الأهلي المصري نجح في تحقيق أعلى المعدلات الإيجابية والأرقام القياسية في عام كورونا حيث تم تطويره للاستجابة للتغيرات الاقتصادية المتطورة في مصر.

 

وفي مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ارتفعت محفظة المشروعات في البنك الأهلي المصري إلى 52 مليار جنيه واستفاد منها 58.047 ألف عميل.

 

والمشروعات الصغيرة ذات عائد الـ5% سجلت المحفظة نموا كبيرا في 2020 بقيمة 40.903 مليار جنيه واستفاد منها 57.026 عميل أما المشروعات المتوسطة ذات عائد الـــ 8% فسجل إجمالي الممنوح 8.719 مليار جنيه ، ويعد ذلك طفرة كبيرة حققها البنك الأهلي المصري كأكبر مؤسسة مصرفية في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

 

وفي عام كورونا كان اهتمام البنك الأهلي المصري بتحسين الخدمة المصرفية الرقمية وقطع شوطا كبير في تأسيس بنية تحتية قوية للغاية ساعدته على جذب المزيد من العملاء من خلال نشر الخدمات المصرفية الرقمية والسماح بتأدية الكثير من الطلبات المصرفية من خلال الأهلي النت والموبايل بانكنج.

 

ووصل عدد عملاء خدمة الأهلي نت للأفراد في 2020 إلى 5 ملايين عميل بحجم معاملات  364 مليار جنيه وسجل عملاء الشركات 40 ألف عميل بحجم معاملات 31 مليار جنيه.

 

كما كانت المحفظة الإلكترونية للبنك الأهلي المصري من أكبر المحافظ المصرفية في مصر حيث سجل مشتركي المحفظة  1.7 مليون مشترك ما يدل على النجاح الكبير الذي حقق البنك الأهلي المصري في عام كورونا.

 

ووصل عدد ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك الأهلي المصري إلى 5 آلاف ماكينة تخدم جميع القطاعات وفي سبيل نشر وسائل الدفع الإلكتروني وصل  عدد ماكينات الـ POS إلى  180 ألف ماكينة تماشيا مع خطة الدولة والبنك المركزي المصري لالغاء الدفع النقدي والاعتماد على وسائل الدفع الإلكتروني في إطار خطة الشمول المالي وعلى هذه الأساس وصل عدد إصدارات بطاقة ميزة من البنك الأهلي المصري إلى 3 ملايين بطاقة.

 

ولم يتوقف البنك الأهلي المصري عن تسجيل المزيد من النجاحات وتحطيم الأرقام القياسية حيث أنه من رغم الأزمات الاقتصادية نتيجة تداعيات فيروس كورونا مضى البنك الأهلي المصري في طريقه نحو افتتاح المزيد من الفروع للوصول بخدماته المصرفية الفريدة إلى أبعد نقطة في البلاد ووصل عدد فروع البنك الأهلي المصري إلى 539 وحدة وفرع.

 

كما وصل حجم محفظة التجزئة المصرفية للبنك الأهلي المصري إلى 120 مليار جنيه بنهاية شهر نوفمبر الماضي ما يدل على السعي الدؤوب لتقديم خدمات ومنتجات مصرفية حديثة باستمرار ولتلبي توقعات ورضا عملاء البنك الأهلي المصري.

 

كل هذه الأرقام وغيرها تدل على حرص قيادات على مكانتهم كمؤسسة مصرفية رائدة في السوق المصرفية ، والعمل على تحسين تجاربهم مع العملاء باستمرار رغم أي عقبات.

 

ومع استمرار الاستيعاب الرقمي يدرك البنك الأهلي المصري الحاجة الملحة إلى ترقية مركز الاتصال المركزي ودعم القنوات الرقمية المختلفة وإثراء الخدمات سواء المقدمة إلى العملاء الافراد أو عملاء الشركات وبطاقات الائتمان والتجار.

 

ولعل 2020 شهد نقلة نوعية في طرق الاتصال بالبنك الأهلي المصري وجاء التسارع في التحديث والتطوير بفعل الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا والحفاظ على التباعد ومنع التكدس فكان لزاما على قيادات البنك الأهلي المصري الإسراع في رسم الخطط وسرعة التوجيه بخلق وسائل إتصال على أحد مستوى قادرة على تلبية جميع خدمات العملاء في أي وقت وأي مكان.

 

فعمل البنك الأهلي المصري على ترحيل البيانات بسلاسة مع ضمان استمرارية الأعمال منذ وجودها وكان مركز الاتصال يقدم بالفعل الخدمات لعملاء البنك الأهلي المصري طوال الوقت فضلا عن إثراء الخدمات المقدمة من خلال الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) مع وقت انتظار أقصر للعميل وتقليل الاعتماد على الوكلاء.

 

كما اتخذ البنك الأهلي المصري الكثير من الإجراءا التي تضمن استمرارية الخدمة مع الحفاظ على جودتها فكان التكامل مع الأنظمة الخلفية الموجودة في البنك للاستفادة من الاستفسارات في الوقت الفعلي فضلا عن الكفاءة في المعاملات التي يطلبها العملاء وتقديم مجموعة واسعة من الخدمات لعملاء البنك مثل الاستعلام عن الرصيد وفيما يتعلق بالحسابات والبطاقات فيمكن طلب كشوفات حسابات ودفاتر شيكات واستفسارات عن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري وأسعار فائدة المدخرات بالإضافة إلى تسوية المبالغ المستحقة على بطاقة الائتمان ووقفها وطلبها وطلب بدائل البطاقات المفقودة.

 

وواجه البنك الأهلي المصري بعض التحديات خلال عام 2020 إلا أنه تغلب عليها جميعها فكانت استمرارية العمل من خلال حلول متكاملة تضمن جودة الخدمات المصرفية بالإضافة إلى الحفاز على صحة موظفي البنك حيث أنهم قوة العمل الرئيسية.

 

كما عمل البنك الأهلي المصري على تحسين قوة العمل من خلال أدوات متقدمة وموثوقة للتحسين للحفاظ على أقوى أداء وإنتاجية من القوى العاملة وتحسين كفاءة مركز الاتصال من خلال تطبيق الرد الصوتي التفاعلي.