تداولات محدودة للأسهم الأسيوية بعد تصريحات باول
ظلت معظم الأسهم الآسيوية ضمن نطاق ضيق اليوم الأربعاء مع استيعاب الأسواق لبيانات التضخم المختلطة من الصين واليابان، في حين ظل التركيز على توقيت بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
وتلقت الأسهم الإقليمية إشارات متوسطة من وول ستريت، حيث أدت المكاسب التي حققتها أسهم التكنولوجيا إلى وصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب إلى مستويات مرتفعة جديدة. لكن وتيرة المكاسب في وول ستريت كانت تتباطأ.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية، حيث استوعب المستثمرون شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأشار باول إلى بعض التباطؤ في الاقتصاد، لكنه لم يقدم أي إشارات واضحة بشأن موعد بدء البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة ومع ذلك، ظل المتعاملون يحافظون على رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته مرة أخرى اليوم الأربعاء، في حين ينصب التركيز أيضا على بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تحركت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقا في نطاق مستقر إلى منخفض مع تباطؤ التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2%.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي إلى حد ما، حيث واصل المؤشر ومؤشر BSE Sensex 30 تحقيق مستويات قياسية مرتفعة وسط الثقة المستمرة في الاقتصاد الهندي، وهو أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العامين الماضيين.