عودة الدولار المغترب.. مفاجأة بـ30 مليار دولار لمصر
الدولار لسه بيعافر قدام الجنيه ويوم تحت ويوم فوق بعد ما بقي عرض وطلب.. ياترى الدولار رايح على فين وإيه حكاية المفاجأة اللي هتحصل في سوق الصرف.. تعالو نشوف اللي حصل في الفديو ده.
موارد الدولار في مصر معروفة وهي قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج والسياحة والاستثمار والتصدير وهي الموارد اللي بتعتمد عليها الدولة بشكل مباشر في توفير العملة الصعبة ولما حصلت أزمة شح لدولار في 2023 كان سببها تأثر الموارد دي بشكل مباشر باللي حصل في العالم وتحديدا بعد اندلاع الأزمة الروسية الاوكرانية والصراع في الشرق الأوسط .
اللي حصل ان الاسعار العالمية ارتفعت جدا بسبب العقوبات الامريكية على روسيا ولأن مصر بتستورد بين 80 و100 مليار دولار في السنة اضرب بقي الفاتورة في الأسعار الجديدة وبعدها حصل اللي حصل في قناة السويس واللي تراجعت ايرادتها بشكل كبير جدا اقترب من 80 في المية حسب المصادر والعدوى انتقلت لتحويلات المصريين في الخارج واللي انهارت بشكل كبير بسبب انتعاش السوق السودا وفرق السعر بين سعر البنوك واللي في السوق الموازية ووصلت التحويلات للقمة في 2021.2022 بأكتر من 31 مليار دولار ونزلت لـ9.4 مليار دولار في 2023..
طيب ليه بنتكلم عن موارد الدولار النهاردة؟
شوف ياسيدي بعد تعويم الجنيه في مارس اللي فات وتوحيد سعر الصرف بدأت ايرادات الدولارترجع تاني لخزينة الدولة ومنها تحويلات المصريين ومن شوية أصدر البنك الدولي تقرير قال فيه إن تدفقات تحويلات المصريين بالخارج عبر القنوات الرسمية شهدت انتعاش كبير بمجرد توحيد سعر الصرف في مارس 2024 وقدر البنك الدولي أن ترتفع تحويلات المغتربين إلى دول المنطقة لتسجل 58 مليار دولار في 2024، مقابل 55 مليار دولار خلال العام الماضي.
وتوقع البنك الدولي في أحدث عدد من تقرير «موجز الهجرة والتنمية»، أن يؤدي خفض قيمة الجنيه المصري والاستثمارات الكبيرة من الإمارات العربية المتحدة واتفاقية بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي إلى زيادة تدفق الاستثمارات في محافظ الأوراق المالية وتحويلات المصريين في الخارج هذا العام.
الخلاصة ان التقرير الدولي توقع عودة التدفقات الدلارية لمصر في الفترة الجاية لمستويات قبل الأزمة وكمان مع احتمال تخطيها حاجز ال31 مليار دولار وهو الرقم القياسي اللي سجلته التحويلات وأكيد الرقم ده هيفرق في سوق الصرف وفي الصراع بين الجنيه والعملة الامريكية في وقت بتتنامي فيه موارد الدولة الدولارية من باقي القطاعات خاصة السياحة والتصدير والاستثمارات المباشرة والمتوطنة بخلاف الموارد الدولارية من المبادرات الخاصة بالمركزي والسندات وغيرها واللي هتضمن تدفقات دولارية ضخمة الفترة الجاية بشهادة المؤسسات الدولية.
