الحذر يسيطر على الأسواق الناشئة قبل قرارات البنوك المركزية
سيطر الحذر على الأسواق الناشئة قبل قرارات سياسة البنك المركزي هذا الأسبوع، حيث يترقب المستثمرون بفارغ الصبر تعيينات مجلس الوزراء في جنوب إفريقيا وتقييم العقوبات الجديدة على روسيا.
وانخفض مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر العملات ذات الصلة ثابتًا، مما يعكس مزاجًا حذرًا في السوق.
ويراقب المستثمرون جنوب أفريقيا، حيث انخفض الراند بنسبة 0.7% وارتفعت عائدات السندات بسبب عدم اليقين السياسي.
وانخفضت الليرة التركية، عند أدنى مستوياتها على الإطلاق، بنسبة 0.3٪ أخرى مقابل الدولار وفي الوقت نفسه، حافظت الكورونا التشيكية على استقرارها، متوقعة انخفاض تكاليف الاقتراض.
وقد تؤدي القرارات التي ستتخذها البنوك المركزية في دول مثل الفلبين وجامايكا هذا الأسبوع إلى خلق المزيد من التموجات.
كما أثارت العقوبات الروسية الأزمة، حيث ارتفع الروبل بشكل مفاجئ إلى 87.95 مقابل الدولار ووسط كل ذلك، قدم البنك الدولي 700 مليون دولار لمصر، مما أدى إلى انخفاض الجنيه بنسبة 0.7%.
ويقوم مستثمرو الأسواق الناشئة بتعديل محافظهم الاستثمارية قبل قرارات البنك المركزي الوشيكة وأصول جنوب إفريقيا، التي تقول GAM Investments إنها قد تتفوق في الأداء بسبب التقييمات الأرخص على الرغم من المخاطر السياسية.
وشدد بنك مورجان ستانلي على أن سندات الهند، التي تشكل 3.6% من مؤشر ديون الأسواق الناشئة التابع لبنك جيه بي مورجان، من المرجح أن تحظى بالاهتمام مع إدراجها المقبل.
وتعد تحركات الأسواق الناشئة هذا الأسبوع جزءًا من التعديلات الاقتصادية العالمية الأوسع وتشير التغيرات السياسية الجارية في جنوب أفريقيا والاستجابات الدولية لتصرفات روسيا إلى تقاطع السياسة والاقتصاد.
ويؤكد الدعم الكبير الذي يقدمه البنك الدولي لمصر الاتجاه نحو تعزيز المرونة الاقتصادية والنمو الأخضر في الاقتصادات الضعيفة.