عودة التقارير المضروبة.. المركزي يهزم خفافيش الظلام
هي فعلا السوق السودا للدولار جعت تانى وسعر العملة الأمريكية سجل63 جنيه؟ وليه الأخبار دي طلعت دلوقتى تحديدا؟ وازاى البنك المركزي هزم خفافيش الظلام فى معركة سعر الصرف؟ وايه التوقعات الجاية عن مستقبل الجنيه ؟
فى الساعات اللى فاتت نشرت منصات وهمية على الإنترنت أسعار جديدة للدولار مقابل الجنيه و زعمت المنصات دي أن سعر الدولار في السوق السوداء وصل إلى 63.35 جنيه مقابل الدولار بفارق يزيد عن 17 جنيه عن السعر الرسمي في البنوك وشركات الصرافة.
طبعا المنصات المشبوهة دي استغلت ان البنوك وشركات الصرافة كانت فى اجازة العيد وبدأت تبث سمومها عن سوق الصرف فى مصر وضربت ارقام من عندها وادعت عودة السوقث السودا من جديد بعد ما اختفت من بعد يوم 6 مارس والقرارات التاريخية للبنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصات "فيسبوك" و"إكس" أنباء عن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وكمان أسعار باقي العملات العربية والأجنبية رغم ان السوق الموازية مشلولة من بعد قرار سعر الصرف وتقدر تقول كمان انها ماتت بالسكتة القلبية ومبقاش ليها وجود وكل اللى بيحصل ده عبر صفحات "فيسبوك" مجرد محاولات يائسة من المضاربين وتجار العملة لإحياء السوق السودا مستغلين فترة إجازات البنوك لأن زي ما قولنا لحضراتكم كتير قبل كده خلاص السوق السوداء انتهت مع إعلان تحرير سعر الصرف خصوصا أن البنك المركزي المصري بيتبع آليات السوق الحر ويتحرك الدولار وفق العرض والطلب بين البنوك والمتعاملين وسعر الدولار مقابل الجنيه مستقر عند مستوى أقل من 48 جنيه مع التدفقات الدولارية الضخمة اللي عززت من احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي، مع تدبير العملات للمستوردين.
وفي وقت سابق توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية انخفاض ينفض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 49 جنيه بنهاية العام الحالي، بعد ما وصل متوسط السعر الى 47 جنيها في الوقت الحالي.
وردا على الاشاعات دي وفى تقرير اخير ليه أكد بنك جولدمان ساكس، إن البنك المركزي والبنوك الحكومية لم تتدخل في سوق الصرف الأجنبي وإن النظام الحالي لسعر الصرف معوّم بشكل حقيقي.. وأوضح البنك أن العرض والطلب استقروا عند مستوى التوازن وده اللى مخلى فيه استقرار فى سعر
جولدمان ساكس أكد كمان أن تحسن التدفقات إلى سوق الصرف من عوائد صفقة رأس الحكمة الاستثمارية وتحويلات العاملين في الخارج وتحويل الدولار إلى العملة المحلية، خففت قيود العرض في السوق إلى حد كبير وقال ان ده خلا مفيش حاجة للتدخل لدعم الجنيه