"جَسور" شخصية كارتونية ومنصة تنموية كويتية تتبنى ملفات أصحاب الهمم

انطلقت في الكويت "مبادرة جَسور" لخدمة وتأهيل ودمج أصحاب الهمم في سياق تنموي.
وقالت حنان خلف العنزي مؤسس المبادرة والمدير العام: "جَسور منصة تنموية عصرية شاملة سوف نطلقها رسمياً من دولة الكويت، خلال أسابيع قليلة، وذلك في ظل الجهود الحثيثة والرعاية الكريمة التي يقدمها سمو الشيخ مشعل الصباح، أمير الدولة، لخدمة ودعم ذوي الهمم وعائلاتهم في مجالات التعليم، التوعية، التدريب والتوظيف، تشجيع واكتشاف المبتكرين منهم".

وأضافت: يمتد عمل جَسور من الكويت لدول مجلس التعاون الخليجي ثم لمصر وأفريقيا وأوروبا، ونسعى عبر "جَسور" للتحقيق درجة عالية من الوعي المجتمعي بقضية الإعاقة والعمل على دمجهم بجدية وعدالة وتوفير كافة المقومات التي تحقق الاستفادة القصوى لهم وللمجتمع.

وحول الأنشطة والمشروعات المقرر تنفيذها، قال الكاتب الصحفي أشرف جابر، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لـ "جَسور": أنتجنا شخصية كارتونية تحمل اسم "جَسور" ، للتعبير عن الأفكار المختلفة ذات الصلة، وجعلناه من خلال فريق المبدعين لدينا، ممسكا بعصا صغيرة، رمزا ودلالة على موضوع الإعاقة.
ونقوم حاليا بإنتاج سلسلة من المحتوى بالرسوم المتحركة.

وكذلك سوف نطلق "مجلة جَسور" لتصبح منبراً متخصصاً وصوتاً عصرياً لأصحاب الهمم، بمفاهيم تنموية وبعدة لغات، كما أعددنا روزنامة تضم عدداً كبيراً من الفعاليات داخل الكويت وخارجها.

مشيراً إلى أن المشروع يتضمن كذلك، مركزاً خدمياً وتجارياً رقمياً، محطتي راديو وتلفزيون عبر الإنترنت، نادي جسور، وعدد آخر من الخدمات والمنتجات، يجري عرضها تفاعلياً عبر الموقع الرسمي www.jasour.net.

وحول فرص التعاون مع المؤسسات الاجتماعية، قالت حنان العنزي: نحن نعيش في عالم متصل بعمق، وبناء على ذلك فقد أجرينا عدداً من اللقاءات والمشاورات مع بعض المؤسسات الدولية التي تقدم خدماتها في نفس المجال، في دول الخليج، ومصر وأوروبا، ومن المتوقع أن نتمكن من تنفيذ بعض الفعاليات والمشروعات المشتركة في المدى المنظور.

جدير بالذكر أن "جَسور" أطلقت بمناسبة عيد الأضحى المبارك عملا بالرسوم المتحركة، لتهنئة سمو أمير الكويت وسمو ولي العهد، وجموع الشعب الكويتي والناس في جميع أنحاء العالم، وقدم "جَسور" الشكر لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت ولسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على جهودهما في رعاية ذوي الهمم، حيث أعرب الطفل الكارتوني "جَسور" عن فخره لكونه جزء من وطنه الكويت.