الحكومة ودت 38 مليار دولار فين في 4 سنين
الحكومة ودت 38 مليار دولار قروض وتمويلات فين.. وياترى القروض دي استثمارية ولا راحت في مصروفات بدون عائد وليه مصر مضطرة تقترض.. تابعوا التقرير للأخر هنقولكم على التفاصيل
في مرة من المرات رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن مصر بتاخد قروض أو تمويلات من الجهات الدولية وخلاص لكن ده بيكون من خلال رؤية تنموية شاملة مع الجهات المانحة وإن بيتم دراسة أوجه انفاق التمويلات الخارجية بعناية كبيرة بحيب يكون ليها مردود سريع وقوي على الاقتصاد واحتياجات المواطنين.
الوزيرة المشاط رجعت وأكدت إن مصر خدت 38 مليار دولار تمويلات خلال 4 سنين منها 10 مليار دولار تقريبا موجهة للقطاع الخاص.
وكمان الوزيرة قالت حاجة خطيرة وهي إن كل التمويلات الحالية مش كافية ولضمان كفاءة التمويلات مصر بتخلق منصة تجمع بين كافة الشركاء المعنيين خاصة المؤسسات المختلفة بين الشركاء ومتعددي الأطراف لتحديد أولويات الانفاق فيما معناه وإن الجهات المانحة مكنتش هتدي مصر أي تمويلات لولا التزامها بمعايير الشفافية سواء حول المشروعات أو نتايجها والمشاركين فيها.
طيب المليارت دي كلها راحت فين؟
معروف إن دولارات التمويل بتروح عامة في تمويل مشروعات استراتيجية زي الطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية بكل أنواعها زي الكهرباء والمياه ومحطات الصرف وبناء القدرات، ومصر حسب الوزيرة بتدرس افضل الطرق حاليا لردم الفجوة التمويلة بما يتماشى مع توجهات مؤسسات التمويل الدولية وأهداف التنمية المستدامة.
ومصر لسه كمان حسب كلام الوزيرة وقتها عندها أجندة بأهم المشروعات الاستراتيجية اللي محتاجة تمويلات مبتكرة وغالبا بنك التنمية الجديد التابع لبريكس هيكون ليه دور كبير في تمويل المشروعات دي بناء على اجتماعات ومشاورات تمت مع مسئولي البنك في القاهرة.
طيبة ايه اللي خلق الفجوة في التمويل لعمل المشروعات؟
أكيد أول سبب هو أزمة الدولار الاخيرة واللي عطلت برامج استثمار مباشر كبيرة بعد خروج حوالي 20 مليار دولار أموال ساخنة بخلاف توقف الاستثمار تقريبا بعد انتشار السوق السودا للدولار والتعامل بأكتر من سعر وده طفش المستثمرين قبل ما ياخد البنك المركزي القرار ويحرر سعر الجنيه بشكل كامل قدام بقية العملات.