الأسهم الآسيوية تغرق مع ترقب لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي ومعدلات التضخم
كانت الأسهم الآسيوية متباينة يوم الاثنين، مع ارتفاع الأسواق اليابانية على خلفية مراجعة إيجابية طفيفة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي، في حين غرقت الأسواق الآسيوية الأخرى بسبب تجدد المخاوف بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
كما أبقت العطلات في الصين وهونج كونج وأستراليا أحجام التداول ضعيفة.
اتخذت الأسواق الإقليمية تقدمًا ضعيفًا من وول ستريت، التي تراجعت يوم الجمعة بعد صدور تقرير الوظائف غير الزراعية واستقرت العقود الآجلة الأمريكية في التجارة الآسيوية.
كما تأثرت الرغبة في المخاطرة إلى حد ما بسبب انتخابات الاتحاد الأوروبي، والتي أظهرت تحولًا أوسع نحو الأحزاب اليمينية واليمين المتطرف ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في وقت لاحق من يونيو بعد هزيمة حزبه أمام حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في تصويت الاتحاد الأوروبي.
تراجعت الأسواق الآسيوية الأوسع، حيث خسر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.7%، في حين خسرت الأسهم الفلبينية حوالي 1%.
من ناحية أخرى، أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي، حيث من المقرر أن يسجل المؤشر المزيد من الارتفاعات القياسية بعد أن أثارت نتائج الانتخابات العامة لعام 2024 جرعة كبيرة من التقلبات الأسبوع الماضي.
كان المستثمرون يتجنبون المخاطرة إلى حد كبير قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة ويقدم المزيد من الإشارات بشأن السياسة.
قلصت الأسواق بشكل حاد التوقعات بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر بعد تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.
ومن المقرر أيضًا صدور بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي هذا الأسبوع، قبل قرار سعر الفائدة الفيدرالي يوم الأربعاء.