مدبولي والدولار والبنزين.. تفاصيل أخطر أسبوع في مصر.. وليه أيام الجنيه راجعة من تاني.. وقرار يقلب موازين مصر
على مدار الأيام اللي فاتت مصر كانت على موعد مع أحداث مهمة جدا على المستوى الاقتصادي.. ايه اللي حصل .
مصر كلها على مدار اللي فاتت تابعت قرار الرئيس السيسي يقبول استقالة الحكومة وتكليف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء باعادة تشكيل الحكومة الجديدة على ان تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة وتحقيق التطوير المنتظر في الأداء الحكومي والتغلب على التحديات التي تواجهها الدولة مؤخرا.
ورغم ان ناس كتير كانت بتتوقع وجود رئيس جديد للحكومة لكن الرئيس فاجئ الجميع وابقى على الدكتور مدبولى وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة .. والقرار ده ليه أسباب كتير .. من بينها النجاحات اللى حققها مدبولى فى كتير من الملفات المهمة زي أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وتنفيذ معدلات عالية في مشروع حياة كريمة وصولًا لصفقة رأس الحكمة.
وبخصوص قايمة الوزراء اللى مؤكد هيمشوا شرح التقرير إن فيه عدد كبير من الوزراء بنسبة كبيرة هيكونوا خارج التشكيل الجديد للحكومة واهمهم وزير التموين اللى فيه غضب شعبي كبير ضده ووزير الزراعة والمالية والأوقاف والتجارة والصناعة وبنسبة كبيرة كل وزراء المجموعة الاقتصادية هيمشوا وهنشوف وجوه جديدة بأفكار مختلفة.
وعرض بانكير توجيهات الرئيس السيسي لمدبولي وإن الحكومة الجديدة لازم تكون من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خصوصا في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية،
وتضمنت تكليفات الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
الأسبوع ده روسيا قدمت هدية كبيرة لمصر وأعلن أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ان فيه حاليا فيه مفاوضات قوية بين مصر وروسيا بخصوص إنشاء مركز لوجستي في منطقة قناة السويس لتخزين إمدادات القمح القادمة من موسكو.. خصوصا وان روسيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للحبوب فى العالم.
طبعا اختيار مصر مركز لوجيستي للحبوب الروسية بالشرق الأوسط وإفريقيا هيسهل نقله للدول الفقيرة وهيحول مصر الى مركز عالمي لتداول الحبوب وده هيكون مفيد لمصر جدا وهيكون مصدر جديد من مصادر العملة الصعبة فى ظل أزمة دولار طاحنة بنعانى منها من مارس 2022
وعن سر اختيار روسيا لمصر عشان تكون مركز إقليمي للحبوب فده طبيعي جدا لأن مصر هي بوابة أساسية في العالم العربي ولإفريقيا اللي بتعتبر اكبر مستهلك القمح نظرا لخبرة مصر في التعاطي مع الحبوب، وامتلاكها منافذ بحرية مؤهلة أهمها قناة السويس وموانئ جاهزة لاستقبال الحبوب بالاضافة الى باقي الإمكانيات اللوجيستية التانية.
مصر كلها بتتكلم عن قرار لجنة تسعير المواد البترولية واللي بصدد عقد اجتماعها لتحديد أسعار الوقود والبترول والسولار والبنزين في الفترة اللي جاية ومتوقع أن اللجنة تأكد في تقريرها ضرورة رفع أسعار المحروقات بشكل عام خصوصاً أن أسعار الوقود في العالم كله ارتفعت بسبب الاضطرابات السياسيه الطائرة اللي موجودة دلوقتي بين الدول واللي أثرت بشكل طبيعي علي أسعار الطاقة بشكل عام .
كل التوقعات بتقول أن اللجنة قررت رفع سعر البنزين بقيمة جنيه واحد للتر وبالتالي تطبيق الزيادة الجديدة في الأسعار هيتبعها زيادة جدظة في أسعار تعريفية المواصلات والاجرة وكمان زيادة أسعار اغلب السلع عندنا .
وزي ما احنا عارفين إن زيادة أسعار البنزين المتوقعة جاي بعد رفع الحكومة لسعر الخبز المدعم 300 في المية والاستعداد لرفع اسعار الكهرباء بداية من الشهر الجاي.
ـــــــــــــ
اخر حاجة معانا هتكون بخصوص عودة زمن الجنيه المصري وزي ما شفنا فى الايام الأخيرة سعر العملة الأمريكية بيواصل تراجعه فى البنوك وشركات الصرافة وكل يوم بيفقد جزء كبير من قيمته مع أنباء وتقارير دولية بتشير الى ان الدولار فى طريقه لتسجيل أكبر خسارة فى 2024 خلال فترة قليلة
ولفت تقرير عودة الجنيه إنه فى الوقت اللى بتشهد فيه سوق الصرف حالة من الاستقرار كشفت بيانات حديثة إن حجم التنازلات الدولارية اللي دخلت البنوك ومكاتب الصرافة العاملة في السوق من وقت تخفيض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في 6 مارس ولغاية دلوقتي من خلال الأفراد والشركات حوالى 3 مليار دولار بالإضافة لوصول حجم تحويلات المصريين العاملين في الخارج مضاف إليها حصيلة مبادرة استيراد السيارات للاستخدام الشخصي لحوالى 7 مليار دولار.
وده غير كلام محمد الأتربي رئيس اتحاد بنوك مصر واللي كشف إن حجم التدفقات الدولارية قفز عشرات المرات في إشارة لعودة الثقة للاقتصاد والجهاز المصرفي كله.